التعاون المصري السعودي: قوة اقتصادية تدفع النمو الإقليمي
“وفاء النيل: السعودية وجهة استثمارية متميزة للمصريين
أكدت سيدة الأعمال المصرية، وفاء النيل، على عمق وقوة العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة تمثل بيئة استثمارية خصبة وجاذبة لرجال وسيدات الأعمال المصريين.
وأضافت أن المملكة تتجه لتكون خلال السنوات الخمس المقبلة القاعدة الصناعية للشرق الأوسط، وذلك بفضل ما تمتلكه من موارد طبيعية، ودعم حكومي كبير، ومساحات شاسعة، ومواد خام تدعم الصناعات الأولية.
وأوضحت الدكتورة وفاء أن السوق السعودي يشهد إقبالًا متزايدًا من الشركات المصرية للاستثمار في مختلف القطاعات، أبرزها العقار، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، والإعلام، والأزياء، ومنتجات التجميل.
كما أشارت إلى أن سيدات الأعمال المصريات برزن بشكل لافت في قطاعات مثل الأزياء، والتجميل، والمجال الطبي، والجراحات التجميلية، إلى جانب العقارات والقطاعات الأخرى.
وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين، فقد سجل 10 مليارات دولار تقريبًا في العام الماضي، مع توقعات بزيادة ملموسة خلال العام المقبل 2025، بفضل تعزيز الاستثمارات المشتركة.
كما توقعت الدكتورة وفاء ارتفاع إقبال رجال وسيدات الأعمال المصريين على السوق السعودي بنسبة تتجاوز 16% خلال الربع الأول من عام 2025، مدعومًا بتوسع الفرص الاستثمارية ورؤية المملكة 2030 التي تُعزز من مكانتها كمحور اقتصادي عالمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة اقتصادية قوية للمنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تُعد الدولتان القوة الاقتصادية الرئيسية في المنطقة، ما يُحفز مزيدًا من التعاون والتكامل في المشاريع المستقبلية.
واختتمت حديثها قائلة: “المملكة العربية السعودية أصبحت وجهة عالمية للمستثمرين والمبدعين، وعلاقتها بمصر تُجسد نموذجًا فريدًا للتعاون الاقتصادي القائم على المصالح المشتركة”.