You are currently viewing نقوش نادرة وألوان لم تتأثر بالتغيرات المناخية.. ترميم معابد أسوان تكشف أسرار الفراعنة
نقوش نادرة وألوان لم تتأثر بالتغيرات المناخية.. ترميم معابد أسوان تكشف أسرار الفراعنة

نقوش نادرة وألوان لم تتأثر بالتغيرات المناخية.. ترميم معابد أسوان تكشف أسرار الفراعنة

تقدم الدولة المصرية متمثلة في وزارة الآثار كل سبل الدعم للانتهاء من أعمال مشروعات الترميم، والتى من شأنها أن تعمل على الحفاظ على تراث مصر الحضارى والتعرف على المزيد من أسرار التاريخ المصرى القديم مما يساهم فى تحسين التجربة السياحة للسائحين محبى منتج السياحة الثقافية.

وتساهم فرق الترميم التابعة لآثار أسوان، فى الكشف عن مزيد من أسرار المصريين القدماء، كما يساهم ترميم المناظر المرسومة على جدران وأعمدة المعابد فى الكشف عن تفاصيل جديدة بالمناظر التى تزين جدران وأعمدة المعابد مما يساهم فى الكشف عن مزيد من أسرار المصريين القدماء.


كما تقوم فرق الترميم بإزالة عوامل الزمن عن جدران وأعمدة المعابد، وترميم المناظر الموجودة عليها و استعادة ألوانها الأصلية بعد الانتهاء من أعمال تنظيفها من الاتساخات والسناج والأتربة التى كانت تغطى جزءًا كبيرًا منها.

وتشهد معابد أسوان، أعمال الترميم التى تمت للجدران والتى أسفرت عن الكشف عن عدد من النقوش فى المعابد المصرية القديمة، بواسطة أدوات علمية متفق عليها دوليا.
 

كما شهدت معابد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان أعمال ترميم مكثفة، ودورية لمواكبة حدث تعامد الشمس بمعبد ابوسمبل من أعمال تنظيف وإظهار النقوش.
 

وتنفذ فرق الترميم أعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية فى معابد أسوان، ويطلق على فرق الترميم الأثرى أطباء الحضارة المصرية، ففرق الترميم الأثرى “جنود” للحفاظ على آثار مصر.

كما قامت وزارة الآثار بأعمال ترميم وتنظيف جدران وأعمدة معبد فيلة بأسوان من السناج، بالإضافة إلى تثبيت الألوان بهدف إظهار الرسومات التى يتفرد بها المعبد.

كما تجرى أعمال الترميم فى بعض الأحيان بالتعاون مع البعثات الاثرية الأجنبية. حيث ساهمت أعمال ترميم معبد ادفو فى الكشف عن النقوش الموجودة بمعبد ادفو، واستعادة الألوان الأصلية التى كانت تزين جدرانه منذ آلاف السنين.

وكانت قد نجحت البعثة الأثرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ڨورتسبورج الألمانية، فى الكشف عن الألوان الأصلية لمعبد إدفو وعدد من النقوش التى تظهر لأول مرة وذلك أثناء أعمال مشروع ترميم سطح المعبد المكرس لعبادة الإله حورس، والذى بدأ عام 2021.


وساهم الكشف عن الألوان الأصلية للنقوش، بشكل كبير فى معرفة مزيد من تفاصيل المناظر والكتابات الهيروغليفية التى لم تظهر فى النقوش البارزة، بالإضافة إلى إضفاء طابع فريد على قدس الأقداس خاصة عند دخول أشعة الشمس له.


واستهدفت الأعمال تنظيف جدران المعبد وإعادة نشر النصوص والمناظر الخاصة بها وتوثيقها، كما يتضمن المشروع أيضا ترميم وتنظيف المقاصير والجدران الداخلية للمعبد، فضلًا عن تثبيت الألوان، وإزالة السناج.

اقرا ايضا: وزارة السياحة والآثار تنظيم برنامجاً سياحياً لضيوف مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط


وخلال ترميم سقف وجدران قدس الأقداس بمعبدإدفو تم الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة مدونة بالخط الديموطيقى، بالإضافة إلى آثار ألوان ذهبية كانت تُستخدم لتذهيب النقوش البارزة من مجوهرات وشارات ملكية وكذلك أجساد الآلهة.


وتم إزالة الاتساخات العالقة بالأسطح وفضلات الطيور والأتربة والسناج وكذلك تكلسات الأملاح مما أسفر عن ظهور بقايا الألوان الأصلية التى كانت تغطى النقوش البارزة وجارى حاليا فحص وتحليل الألوان المستخدمة وترميمها، لعودة المناظر إلى صورتها الأصلية عند تشييد المعبد.

اترك تعليقاً