تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلقت بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل فعاليات المبادرة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي حملت شعار “شريط الأمل”
وافتتحها سعادة رئيس الجامعة المكلف أ.د. فهد الحربي، ,والتي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة والوفيات بسرطان الثدي من خلال التوعية المجتمعية والكشف المبكر، وتسهيل الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة،
أقرأ أيضا.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بمشاركة 236 طالبًا وطالبة
كما تسعى إلى تمكين النساء بالمعرفة والموارد اللازمة لتعزيز صحة الثدي، وبناء وتعزيز الشراكات لضمان الوصول العادل للرعاية الصحية بين الفئات المستهدفة لمجتمع المنطقة الشرقية، والحرم الجامعي (الدمام، الخبر، الظهران، الجبيل).
وأشار رئيس الجامعة المكلف أ.د. فهد الحربي إلى أن الجهود المبذولة بمبادرة (شريط الأمل) تعكس إسهام الجامعة المستمر في التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي باعتباره إحدى أهم القضايا في ملف الأولويات الصحية على مستوى العالم،
وهاجس يوليه القطاع الصحي بالمملكة وافر العناية والاهتمام بدءاً من متابعة معدلات الإصابة وتوزيعها الجغرافي على مستوى المناطق، مروراً برفع مستوى الوعي الوقائي لدى المجتمع والنساء على وجه الخصوص،
وانتهاءً بتوفير التقنيات الحديثة للتشخيص والعلاج، الأمر الذي أدى إلى تصدر هذا الحدث قائمة المناسبات الصحية العالمية التي تتفاعل معها الجامعة سنوياً عبر تقديم حزمة من البرامج التوعوية المتنوعة، مستهدفة بذلك توجيه التخصصات والاستثمار الأمثل للخبرات – أكاديمياً وبحثياً وطبياً وخدمياً – لأداء واجبها المجتمعي والوطني في هذا الشأن.
وأكد المدير التنفيذي لمركز طب الأسرة والمجتمع والمشرف العام على مبادرة (شريط الأمل) د. عاصم العبد القادر أن الجامعة بهذا العام أطلقت المبادرة بأسلوب جديد ومتميز،
إذ تكاملت الجهود وتعاضدت الخبرات من مختلف الجهات داخل الجامعة لرسم شريط الأمل لمجتمع المنطقة الشرقية، وأضاف بأنه يصاحب الإطلاق تنظيم لبرامج متنوعة في أماكن متعددة خلال شهر أكتوبر داخل الحرم الجامعي وخارجه في مختلف المجمعات التجارية وستشمل هذه البرامج فعاليات توعوية شيقة وجذابة تستهدف جميع أفراد الأسرة،
بالإضافة أن المركز سيقدم خدمات طبية وقائية شاملة بالتعاون الوثيق مع مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر لتقديم خدمات التشخيص والعلاج للحالات المكتشفة مبكراً، مما يزيد -بمشيئة الله- من فرص الشفاء بنسب مرتفعة.