تشتهر منطقة عسير بمزارع فاكهة الرمان التي يطلق عليها الأهالي مسمى فاكهة الخريف، والتي يبدأ موسم قطف ثمارها مطلع شهر سبتمبر من كل عام، وهو الموسم الذي يتميز هذا العام بإنتاج وفير وجودة عالية للمحاصيل التي يتم عرضها وبيعها في أسواق المنطقة مع تصدير الفائض إلى مختلف أسواق مناطق المملكة الأخرى.
وبحسب الباحث في المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” حسن الوادعي، فإن فاكهة الرمان تعد من المميزات النسبية الزراعية لمنطقة عسير، خصوصًا أن زراعتها تحتاج إلى التربة الخصبة، والأجواء المعتدلة إلى جانب توفر المياه، الذي تتميز به المنطقة.
وأوضح الوادعي أن المزارع في مختلف محافظات منطقة عسير تُنتج أنواعًا مختلفة ومتنوعة من الرمان، خاصة الرمان الجنوبي المعروف بالطائفي والمكي والمنفلوطي المصري، مبينًا أنه تم تخصيص مهرجانات سنوية في منطقة عسير مثل مهرجان رمان جوف آل معمر بسراة عبيدة، والفرشة، وأحد رفيدة، وظهران الجنوب.
اقرا ايضا: جنّات” جازان تثمر 30 نوعاً من “الفواكه”
وأكد الوادعي أن اتباع مراحل الطرق الزراعية السليمة التي يقوم بها المزارعون في منطقة عسير، لرعاية الرمان منذ بداية زراعته حتى جني ثماره، سبب رئيس في وفرة الإنتاج والجودة والقيمة الغذائية العالية، من خلال تقليم الأشجار، ومن ثم إعداد الأحواض واستخدام السماد الطبيعي، وتقنين عملية الري من بداية ظهور الأوراق حتى مرحلة التزهير فيما يعرف بجدولة الري.