You are currently viewing حزب الله في حالة من الفوضى بعد غارة جوية إسرائيلية قتلت كبار القادة
حزب الله يواجه حالة من الاضطراب بعد غارة جوية إسرائيلية

حزب الله في حالة من الفوضى بعد غارة جوية إسرائيلية قتلت كبار القادة

أعلن حزب الله يوم السبت أن قائدًا كبيرًا ثانيًا كان من بين 16 مقاتلاً قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت معقله في بيروت يوم الجمعة، مما يبرز حجم الضربة التي تلقتها قيادته العسكرية. وأفادت إسرائيل أن الضربة التي نفذتها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، رئيس قوة الرضوان التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى عدد من القادة الآخرين.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، مما يجعلها واحدة من أعنف الضربات خلال عام من الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

بعد الهجمات التخريبية على أجهزة الاتصالات هذا الأسبوع، والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصًا في معاقل حزب الله، أثارت هذه الضربة تساؤلات جديدة حول الترتيبات الأمنية للجماعة المدعومة من إيران، وأثرت سلبًا على معنويات مقاتليها. كما أعلن حزب الله عن اسم القائد الثاني، وهو أحمد محمود وهبي، مشيرًا إلى أنه كان يقود عمليات المجموعة ضد إسرائيل منذ بداية حرب غزة في أكتوبر وحتى بداية هذا العام

أعلن حزب الله عن وفاة عقيل، الذي كان مطلوبًا من قبل الولايات المتحدة بسبب تورطه في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، واصفًا إياه بأنه “أحد قادته البارزين”. وأفاد صحفيو وكالة فرانس برس أن الضربة التي وقعت يوم الجمعة أحدثت حفرة كبيرة ودمرت الطوابق السفلية لمبنى مرتفع.

تُعتبر هذه الضربة الإسرائيلية الثانية التي تستهدف القيادة العسكرية لحزب الله منذ بداية حرب غزة. ففي يوليو/تموز، أسفرت غارة إسرائيلية على بيروت عن مقتل فؤاد شكر، أحد القادة البارزين في الحركة.

كما تلت هذه الأحداث هجمات تخريبية على أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية ثنائية الاتجاه التي يستخدمها حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أدى إلى مقتل 37 شخصًا وزيادة المخاوف من احتمال اندلاع حرب أوسع.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الهيئة العالمية “قلقة للغاية بشأن التصعيد المتزايد” ودعا إلى “أقصى درجات ضبط النفس” من جميع الأطراف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة مستهدفة” ضد عقيل، والتي قال مصدر مقرب من حزب الله إنها قتلت 16 عضوًا في قوة رضوان.
وقال المصدر إن عقيل كان “في اجتماع مع القادة” عندما قُتل.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن عقيل، ووصفته بأنه “عضو رئيسي” في منظمة ادعت مسؤوليتها عن تفجير السفارة عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصًا.

#اسوان

اترك تعليقاً