يرى الناشرون طلباً متزايداً من القراء في المملكة العربية السعودية على الأدب الصيني مع استمرار البلدين في تعزيز العلاقات الثقافية والسياسية.
ويشكل معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي افتتح الخميس، منصة حيوية لربط المملكة العربية السعودية بالمجتمع العالمي.
وتهدف الفعالية إلى التأكيد على أهمية ترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية لتعزيز التبادل الثقافي، وخاصة مع الصين.
من أبرز المشاركين في معرض الكتاب مؤسسة بيت الحكمة، وهي مؤسسة متخصصة في ترجمة الأدب الصيني إلى العربية، وقد ترجمت بالفعل أعمالاً كلاسيكية مثل “فن الحرب” و”الممالك الثلاث”.
وقال عمرو مغيث مدير تحرير بيت الحكمة: «أرى إقبالاً من السعوديين على تعلم اللغة الصينية، ومع كل عام يزداد الطلب على الكتب الصينية».