خصص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين
جمال علم الدين
في أجواء روحانية أدى المعتمرون وقاصدو المسجد الحرام ليلة 23 من شهر رمضان في المسجد الحرام وسط منظومة متكاملة من الخدمات، وانسيابية عالية في إدارة الحشود من المصلين والمعتمرين، حيث امتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وقبوه وساحاته بالمصلين والمعتمرين والزوار الذين توافدوا منذ الصباح الباكر.
وثق ذلك فيديو نشره الأمن العام بتقنية تايم لابس التي تعتمد تقنية اختزال الزّمن ، لمراقبة تفويج المعتمرين أثناء دخولهم المسجد الحرام والطواف بالكعبة المشرفة وتوجههم للمسعى لقياس حركة التضخم أثناء دخول وخروج المعتمرين لتخفيف الحشود .
وكان الأمن العام أعلن خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان ترتكز على 5 محاور رئيسية، تضمنت الجانب الأمني، وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية، ودعم وتمكين الجهات الخدمية المشاركة.
وخُصص، صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين، مع استخدام جزء من الدور الأول وجزء من السطح لتلبية الطلب المتزايد على أداء العمرة، وتم تخصيص التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية وجزء من السطح لأداء الصلوات، وتخصيص مقدمة هذه الأدوار للمعتمرين.
وأعدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خططاً تشغيلية لكل عشرة أيام من الشهر الفضيل، وفق سيناريوهات وخطط مرسومة من جميع الوكالات التي استعدت بشكل كامل بالقوى البشرية لتمكين القاصدين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة تحت شعار (من الوصول إلى الحصول).
وحشدت الرئاسة كل طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة في ظل الزيادة الهائلة والكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام؛ ونجحت في الأيام الأولى في تحقيق الأهداف المرسومة والتي تتعلق بانسيابية حركة المصلين وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية والمطاف والمسارات الخارجية لساحات الحرم
وتوفر الرئاسة العربات المجانية، وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة، في مداخل المسجد الحرام، إضافةً إلى الخدمات التوجيهية والإرشادية، التي تركّز على توعية ضيوف الرحمن بأمور دينهم وإرشادهم، وحلقات الدروس والإفتاء، وتوزيع المصاحف والكتيبات الإرشادية، بكل تناغم مع شركاء النجاح.
أقرأ ايضا : مع تطور نظام تكييف المسجد الحرام عبر الزمن..يورك ترافق ضيوف الرحمن لثلاثة عقود
ولوحظ الانسابية والتناغم بين مختلف الإدارات والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن مع فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية الأمر الذي أسهم كثيراً بالتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وتسخير كافة إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية.