- النشاط المتزايد الذي يشهده قطاع العقارات يدعم توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.1% في عام 2025
- دراسة أشارت إلى أن 90% من سكان دولة الإمارات مستعدون لدفع زيادة بنسبة 2.3% مقابل الحصول على مساكن مزودة بتقنيات ذكية
- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد تدفقاً استثمارياً يُقدر بـ 2 تريليون دولار أمريكي لتعزيز الاستدامة بحلول عام 2035
- بيانات حديثة حول السوق أشارت إلى أن 66% من المستأجرين يعتزمون التحول إلى شراء عقارات في دبي خلال الستة أشهر المقبلة
- مبيعات قطاع المشاريع العقارية على المخطط سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 58.7% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2024
أعلنت زازين بروبرتيز، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، أن النشاط المتزايد الذي يشهده قطاع العقارات، لاسيما العقارات الفاخرة، يدعم توقعات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بشأن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.1% في عام 2025.[1] وشهد قطاع العقارات الفاخرة إقبالاً كبيراً،
وخاصة في إمارة دبي، حيث بلغت نسبة الاهتمام به نحو 30% خلال الربع الثالث. كما أظهرت البيانات أن الفئة العمرية ما بين 25 و44 عاماً شكلت حوالي 56% من المهتمين بهذا القطاع[2].
أقرأ أيضا.. تقرير:سوق العقارات السكنية في دبي يشهد قفزة ملحوظة في المبيعات بنسبة 33% خلال النصف الأول من عام 2024
وأكد مادهاف دهار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة زازين بروبرتيز، على استمرار دور سوق العقارات الفاخرة في دبي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الدولة، مع الإشارة إلى أن تزايد الوعي البيئي لدى المشترين سيشكل عاملاً رئيسياً في تعزيز مساعي دولة الإمارات لتصبح وجهة رائدة في مجال العقارات المستدامة.
وينسجم هذا التوجه مع نتائج تقرير حديث أشار إلى إقبال كبير من سكان دولة الإمارات على تقنيات المنازل الذكية؛ حيث أبدى 90% منهم استعداداً لدفع زيادة قدرها 2.3% في تكاليف المسكن مقابل الاستفادة من هذه التقنيات[3]. كما يؤكد تقرير آخر هذا التوجه مشيراً إلى نمو متسارع في سوق المنازل الذكية، إذ من المتوقع أن يصل حجم إيراداته إلى 76.4 مليون دولار أمريكي هذا العام،
على أن يرتفع إلى 113.8 مليون دولار بحلول عام 2028.[4] ويسعى المستثمرون والمستخدمون النهائيون إلى تحقيق أقصى قدر من الراحة. ولتلبية هذه الرغبة، تعمل شركة زازين بروبرتيز على دمج أحدث التقنيات في مشاريعها، مثل أنظمة مؤتمرات الفيديو.
ويأتي هذا التوجه بالتزامن مع تزايد تفضيل العملاء للتصاميم المستدامة والمبتكرة، حيث تشهد التقنيات الموفرة للطاقة والمواد الصديقة للبيئة إقبالاً واسعاً.[5]
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال دهار: “حظيت المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 باهتمام إعلامي واسع على مر السنين، إلا أن التقدم المحرز نحو تحقيق هذا الطموح قد بلغ ذروته في هذه المرحلة.
وكشفت دراسة أعدتها شركة كيه بي إم جي عن تدفق استثمارات هائلة تقدر بـ 2 تريليون دولار أمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من قبل جهات التطوير والتنظيم وصناديق الثروة السيادية،
بهدف تعزيز الاستدامة البيئية بحلول عام 2035[6]. ويشهد هذا الموضوع اهتماماً متزايداً مدفوعاً بالرغبة الملحة في تحقيق الاستدامة.
وعلى الرغم من الجهود الواعدة المبذولة في هذا الصدد، يتجاوز الإصلاح الحقيقي مسألة الدعم المالي من الجهات المعنية، حيث يتطلب قبولاً واسعاً من جميع المشترين لتمكيننا من الانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. ونسير اليوم مجتمعين نحو مرحلة يسود فيه هذه التوجه بشكل متزايد، وتؤكد جميع المؤشرات أنه ليست مجرد توجه عابر بل هو توجه مستقبلي ثابت”.
ويشهد سوق العقارات في دبي إقبالاً متزايداً بشكل ملحوظ، حيث لا يزال الطلب مرتفعاً على العقارات بشكل عام، وخاصة العقارات قصيرة الأجل. وتؤكد دراسة حديثة أن نسبة كبيرة من المستأجرين،
تصل إلى 66%، تعتزم التحول إلى شراء عقارات في دبي خلال الستة أشهر المقبلة.[7] وتشهد شهادات البناء الأخضر، مثل شهادة ليد، إقبالاً متزايداً على مستوى الإمارة، بالتزامن مع انتشار المشاريع المستدامة في مختلف أرجائها[8].
كما تواصل المشاريع العقارية على المخطط هيمنتها على السوق، حيث سجلت مبيعاتها ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 58.7% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.[9] وتلعب شركة زازين بروبرتيز دوراً محورياً في تطوير هذا القطاع من خلال مشروعها الجديد المبتكر في منطقة الفرجان، والذي من المتوقع اكتماله في مارس 2026.