شارك الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، في احتفالية المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الـ 94 والمقامة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تحييها المملكة سنويًا في الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية وحضور السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، والسفير عبد العزيز عبد الله المطر، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية، والدكتور منصور بن زيد الخثلان القائم بأعمال الملحقية الثقافية، ومنسوبي البعثة، ولفيف من الوزراء والسفراء والملحقين، ورؤساء الجامعات ونوابهم، ورئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ونخبة من الإعلاميين والسياسيين والفنانين، وعدداً من المواطنين المقيمين والزائرين من المملكة العربية السعودية وبعض الطلاب الدارسين بمصر.
فى بداية الاحتفالية رحب السفير صالح الحصينى بالحضور وأعرب عن اعتزازه بالتاريخ الممتد من الروابط الأخوية الوثيقة بين مصر والسعودية معبراً عن تطلعه لمواصلة العمل المشترك لتعزيز وترسيخ هذه العلاقات المميزة.
تضمنت الفعاليات عددًا من الحفلات الغنائية والفقرات الوطنية المتنوعة والأنشطة المميزة التي شهدت مشاركة نخبة من الفنانين البارزين من مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعبّر عن الولاء والانتماء وتعزز الروابط الثقافية والفنية العربية، كما تعكس ما وصلت إليه المملكة من تقدم وازدهار.
من جانبه، أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن سعادته بالمشاركة في تلك الذكرى الغالية للمملكة العربية السعودية،
مؤكدًا عمق العلاقات السعودية المصرية والتي تمتد لعقود طويلة من التعاون العلمي والبحثي والثقافى بين الجامعات السعودية والمصرية، وتتجلى أبرز ملامحها في تبادل البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة والتعاون في مجالات التدريب المهني بما يسهم في الارتقاء بمستويات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما عبر رئيس جامعة الزقازيق عن خالص تهانيه لأبناء الجامعة من الطلاب الوافدين بهذه المناسبة متمنياً لهم التفوق والرقي حتى يكونوا سفراء للجامعة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
اقرا ايضا فرحة في شوارع المملكة باليوم الوطني الـ94
في السياق ذاته أشار الدكتور محمد نبيه مدير إدارة الوافدين إلى دور إدارة الوافدين في رعاية الطلاب بمختلف جنسياتهم والتى تضم أكثر من 7 آلاف طالب وافد من 39 جنسية بالمراحل المختلفة، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماماً خاص بهم، وتتيح لهم العديد من التسهيلات لتقديم أفضل فرص التعليم والخدمات البحثية للطالب الوافد.
كما أكد الدكتور نبيه أن الجامعة تتطلع أن تكون قبلة للطلاب الوافدين متعددة الثقافات بهدف تخريج طلاب ذوي مهارة وخبرة ينقلون أهداف الجامعة ورؤيتها إلى بلدانهم.