أعلنت شركة سيسكو اليوم عن تعيين ديفيد ميدز في منصب نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورومانيا ودول رابطة الدول المستقلة. ويتولى ديفيد هذا المنصب خلفاً لريم أسعد، التي قادت أعمال سيسكو في المنطقة لأكثر من أربع سنوات.

وفي منصبه الجديد هذا، سيتولى ديفيد الإشراف على استراتيجية سيسكو وعملياتها التجارية، مع الاهتمام بتمكين العملاء والشركاء من تسخير الإمكانات الكاملة للتقنيات الرقمية لتحقيق نمو اقتصادي ومنفعة مجتمعية. وعلاوة على ذلك، سيستمر ديفيد ميدز في منصبه الحالي كرئيس تنفيذي لشركة سيسكو في المملكة المتحدة وأيرلندا حتى نهاية السنة المالية لسيسكو والتي تنتهي في يوليو 2024.

أقرأ أيضا.. الخليج للحاسبات الآلية و سيسكو ونوتانيكس يسلطون الضوء على مستقبل الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

هذا ويتمتع ديفيد بخبرة تمتد لثلاثة عقود أمضاها في العديد من وظائف الأعمال والمناطق الجغرافية، بما في ذلك الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن هنا سيوفر خبرة عميقة تقنية وادارية في مجال التكنولوجيا في منصبه الجديد.

وفي تعليق له، قال أوليفر توزيك، رئيس شركة سيسكو في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “أناسعيد جداً بعودة ديفيد إلى هذه المنطقة، لا سيما وأنه قائد متمرس يتمتع بسجل حافل في قيادة نمو الأعمال، وتطوير فرق عمل عالية الأداء، وقيادة مبادرات تكنولوجيا ذات تأثير حقيقي على البلدان والصناعات على حد سواء. ولا شك لدي بأن رؤيته الاستراتيجية وفهمه العميق لاحتياجات العملاء وشركاء الاعمال سوف يلعبان دوراً مهماً في توجيه مرحلة النمو التالية لشركة سيسكو، ودعم مسيرة التقدم الرقمي في المنطقة.”

من جانبه، قال ديفيد ميدز: “يشرفني ويسعدني جداً أن أحظى بفرصة قيادة أعمال سيسكو في هذه المنطقة الحيوية وغنية التنوع. وأنا أدرك تماماً أن هذه المنطقة تتمتع بإمكانات هائلة، وأعلم جيداً أن شركة سيسكو في وضع رائد يتيح لها دعم وتمكين عملائها، والمساهمة في تسريع إنجاز الأجندات الرقمية الوطنية في المنطقة، بفضل ما تتمتع به من فرق عمل متميزة ومنظومتها الرائدة وغير المسبوقة من الشركاء”.

جدير بالذكر أن ديفيد ميدز استهل مسيرته المهنية مع شركة سيسكو في عام 1996، وشغل العديد من المناصب القيادية منذ ذلك الحين، بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة المتحدة وأيرلندا منذ عام 2019. وشغل قبل ذلك منصب رئيس منظمة الشركاء في سيسكو لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث قام حينها بتطوير مبادرات استراتيجية للمساعدة في إدارة ودعم الشركاء الذين يمثلون القنوات الرئيسية للشركة إلى أسواق المنطقة. كما كان ديفيد قد أمضى 10 سنوات في الشرق الأوسط وإفريقيا، قاد خلالها أعمال سيسكو في المنطقة، وقبل ذلك في إفريقيا وقبلها في جنوب إفريقيا، حيث كان له هناك دورٌ فعال في بناء شراكات مع حكومات وشركات لبناء المهارات التكنولوجية والمنظومات التي تساهم بدفع عجلة النمو الاقتصادي.