اختتمت “بوهرنجر إنجلهايم“، الشركة الرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، حملة التوعية بمرض الرئة الخلالي، التي نظمتها بالتعاون مع جمعية الإمارات لأمراض الصدر، والشخصية المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غيث مروان، سعياً لنشر الوعي بهذا المرض عبر مبادرة مجتمعية تفاعلية وحّدت أفراد المجتمع لقطع مليون خطوة معاً، لتحط رِحالها في يومها الختامي الموافق 22 فبراير في “دبي ميراكل غاردن” وتكشف عن مجسم رئتين ملهم مصنوع من الزهور.
ويشير مصطلح أمراض الرئة الخلالية لمجموعة من الأمراض التي تسبب ظهور ندوب أو تليف في الرئة، الأمر الذي يقود لزيادة سماكة نسيجها وبالتالي حدوث مضاعفات تتمثل بصعوبة التنفس وانخفاض وصول الأوكسجين إلى مجرى الدم. وعادة ما يكون الضرر الناجم عن أمراض الرئة الخلالية غير قابل للشفاء في حين يتسم المرض بتدهوره المستمر بمرور الوقت. ومن أبرز أعراض هذه الأمراض صعوبة التنفس والسعال الجاف المستمر والشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر إضافة إلى الإرهاق وفي بعض الأحيان خسارة الوزنi. ويلعب التشخيص المبكر والتدخل السريع دوراً حاسماً في علاج العديد من هذه الأمراض، مثل التليف الرئوي مجهول السبب، إذ يمكن للعلاج المبكر إبطاء تدهور صحة الرئة والحفاظ على جودة حياة المرضى[ii].
وتحت شعار “فكّر برئتيك”، شجعت الحملة التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أفراد المجتمع على مشاركة لحظات حبست أنفاسهم مع عدد الخطوات التي قطعوها للمساهمة بتحقيق الهدف الشامل المتمثل بالوصول إلى مليون خطوة جماعية للمشاركين فيها. واختتمت الحملة فعالياتها في “دبي ميراكل غاردن” بحضور ممثلين عن شركة “بوهرنجر إنجلهايم” وجمعية الإمارات لأمراض الصدر ونخبة من أشهر أطباء الرئة، والشخصية المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي غيث مروان. وشهد الحدث الكشف عن مجسم رئتين بطول 5 أمتار مصنوع بالكامل من زهور ملونة. وفي بادرة تنسجم مع التزام “بوهرنجر إنجلهايم” بالاستدامة، تم إهداء الزهور في ختام الحدث إلى مركز راشد لأصحاب الهمم.
وفي هذا السياق، قال ديريك أوليري المدير الإقليمي العام لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نهدف في شركة ’بوهرنجر إنجلهايم‘ إلى حث أفراد المجتمع على إيلاء الأولية لصحة رئتيهم. ومن هذا المنطلق، حرصنا على إطلاق حملة ’فكّر برئتيك‘ التوعوية، لأن الوعي يقود للعمل الإيجابي الذي يحسن جودة الحياة. وذكرتنا الأصداء الإيجابية لهذه الحملة بما يمكن تحقيقه بتكاتف الجهود الاجتماعية، لاسيما في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدناه على المشاركة فيها وصولاً لقطع مليون خطوة لتعزيز الوعي بأمراض الرئة الخلالية ووصول المشاركين إلى مجسم الرئتين الملهم المصنوع من الزهور. وتجسد هذه الحملة رؤيتنا باستشراف مستقبل يكون فيه التشخيص المبكر أساس الصحة، ويمتلك فيه أفراد المجتمع زمام السيطرة على صحة رئتيهم، ويكون الدعم والأمل بديلاً للمرض”.
وأضاف الدكتور بسام محبوب، رئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية في مستشفى راشد ونائب رئيس جمعية الإمارات لأمراض الصدر: “من الممكن لتشخيص مرض الرئة الخلالي أن يكون صعباً نظراً لتداخل أعراضه مع أمراض رئوية أخرى[iii]، ويمكن لتأخر العلاج أن يعوق جهود تحسين المخرجات العلاجية للمصابينii. لذلك سُررنا برؤية مختلف الأطراف المعنية بقطاع الرعاية الصحية يجتمعون معاً في إطار رؤية مشتركة لنشر الوعي العام حول أمراض الرئة التي غالباً ما تفتقر للاهتمام الكافي. ولاشك أن الحملات التوعوية، مثل ’فكّر برئتيك‘، تمكن أفراد المجتمع من طلب المشورة الطبية الخبيرة مبكراً وتوجيه الأسئلة الصحيحة لأطبائهم، وهو أمر قد يكشف عن الإصابة بالمرض مبكراً ويقود لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى”.
وسلطت الحملة الضوء على الحاجة للانتباه لصحة الرئة مسبقاً، وعرّفت أفراد المجتمع بأعراض المرض والوقت الأمثل لطلب المشورة الطبية. وعبر هذه المبادرة، تهدف “بوهرنجر إنجلهايم” لإلهام التغيير السلوكي، وإلقاء الضوء على أهمية التشخيص المبكر وتوحيد أفراد المجتمع في إطار التزام مشترك بالعناية بصحة الرئة.
وتلتزم “بوهرنجر إنجلهايم” بتحسين حياة المصابين بأمراض الرئة الخلالية عبر مُضيها بإجراء الأبحاث وتطوير الخيارات العلاجية وإبرام علاقات التعاون الاستراتيجية. وفي إطار سعيها الدؤوب لتحسين حياة المرضى، وفرت الشركة موقعاً إلكترونياً تعليمياً تحت مسمى “العيش مع تليف الرئة” باللغتين العربيةوالإنجليزية لتزوّد المرضى بمعلومات دقيقة عن مرضهم إلى جانب طرق فعالة لتحسين عافيتهم النفسية والبدنية.
نبذة عن “بوهرنجر إنجلهايم”
تعمل “بوهرنجر إنجلهايم” على ابتكار خيارات علاجية ثورية تحسن من صحة البشر والحيوان. وباعتبارها شركة أدوية رائدة تعتمد على الأبحاث، تحرص على خلق القيمة بناءً على الابتكار في مجالات طبية ذات احتياجات غير ملباة. ومنذ تأسيسها في عام 1885 كشركة عائلية، تتبنى “بوهرنجر إنجلهايم” رؤية طموحة طويلة الأمد. ويعمل لديها أكثر من 52 ألف موظف يقدمون خدماتهم لأكثر من 130 سوقاً ضمن ثلاثة مجالات عمل رئيسية وهي: صحة البشر، وصحة الحيوان، وتصنيع الأدوية الحيوية التعاقدية. ولمعرفة المزيد حول الشركة يرجى زيارة موقعها الإلكتروني: www.boehringer- ingelheim.com