يسر جامعة سينرجي دبي أن تعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع أربع علامات تجارية إماراتية رائدة: جيتكس ومجموعة بينينسولا للضيافة ومجموعة بيربل تري للفعاليات ومجموعة تريسيس المنطقة الحرة.
ستوفر هذه الشراكة الاستراتيجية للطلاب فرصاً فريدة من نوعها لبناء مستقبلهم المهني والاحتكاك العملي في قطاعات رئيسية مثل الطيران والضيافة والفعاليات وغيرها من خدمات الأعمال.
والتزاماً منها بتطوير الجيل القادم من القادة، تهدف العلامات التجارية المشاركة إلى رعاية المواهب والمساهمة في النمو المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للأعمال.
ستتيح مذكرة التفاهم للطلاب إمكانية الحصول على التدريب الداخلي والمنح الدراسية والخصومات المؤسسية والمسارات المباشرة للتوظيف، مما يوفر لهم خبرة عملية قيّمة ويزودهم بالمهارات المهنية اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قابلية توظيف الخريجين من خلال ربطهم بأفضل الجهات الفاعلة في القطاع وتوسيع شبكاتهم المهنية.
وصرّح إيليا ميلنيتشوك، الرئيس التنفيذي لجامعة سينرجي دبي: ”تمثل هذه الشراكة لحظة أساسية في مهمتنا لسد الفجوة بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في العالم الحقيقي.
ومن خلال التعاون مع مثل هذه العلامات التجارية الشهيرة، فإننا نعمل على تمكين طلابنا من خلال الخبرات والرؤى الصناعية والتجارب العملية اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي اليوم.
نحن متحمسون لتزويدهم بفرص فريدة من نوعها من شأنها أن تمهد الطريق لنجاحهم المهني.“
ومن خلال هذا التعاون، سيكتسب الطلاب من خلال هذا التعاون خبرة عملية قيّمة في قطاعات رائدة من خلال العمل مع بعض الشركات الأكثر احتراماً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا الاحتكاك لن يعزز مهاراتهم المهنية فحسب، بل سيؤهلهم أيضاً للتعامل مع تعقيدات القوى العاملة الحديثة.
تم تصميم المبادرة لضمان جاهزية الطلاب للعمل، مع تلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات العربية المتحدة على المواهب الماهرة في القطاعات الرئيسية مثل الضيافة والأعمال والتكنولوجيا.
ومن خلال تعزيز هذه المواهب، تلعب هذه الشراكة دوراً حاسماً في تشكيل القوى العاملة المستقبلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.
ومن خلال خلق مسارات للطلاب للوصول إلى فرص من الدرجة الأولى، سيساهم هذا التعاون في النمو المستمر لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة مع مساعدة الطلاب على إطلاق إمكاناتهم الكاملة.
إن هذه العلاقة ذات المنفعة المتبادلة لن تعزز قابلية الخريجين للتوظيف فحسب، بل ستوفر أيضاً لأصحاب العمل مجموعة من المهنيين المؤهلين والجاهزين للعمل لتلبية المتطلبات المتغيرة للسوق