حققت جامعة الملك خالد إنجازًا ملحوظًا في تصنيف Times Higher Education لعام 2025، حيث ارتفعت إلى المرتبة الرابعة على المستوى الوطني والمرتبة بين 301 – 350 عالميًا.
ومع هذا التقدم، تقترب الجامعة من دخول قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تهدف إلى وجود عدد من الجامعات السعودية ضمن أفضل 200 جامعة بحلول عام 2030.
يعكس هذا الإنجاز مكانة الجامعة المتميزة في المجالات الأكاديمية والبحثية على الصعيدين الوطني والدولي، ويؤكد التزامها المستمر بالتميز والابتكار وفق أعلى المعايير العالمية.
رفع الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، رئيس جامعة الملك خالد المكلف، شكره للقيادة الرشيدة، مشيدًا بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، لقطاع التعليم واهتمامهما الكبير بتعزيز مجالات التعليم والبحث والابتكار.
كما أثنى على الجهود التي يبذلها سمو أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومجلس شؤون الجامعات، في سبيل تعزيز مكانة الجامعة عالميًا وتطوير أدائها لتحقيق الأهداف الوطنية والتنافسية العالمية. وأعرب ابن دعجم عن شكره لمنسوبي وطلاب الجامعة،
مشيرًا إلى الدور الفاعل لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ووحدة التصنيفات الدولية في تحقيق هذا الإنجاز.
أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن هذا الإنجاز يمثل نتيجة لجهود الجامعة المستمرة نحو تحقيق الريادة الأكاديمية والبحثية، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح أن الجامعة تعمل بجد لتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، من خلال الاستثمار في البحث والابتكار، وتطوير برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل السعودي ومتطلبات الاقتصاد المعرفي.
كما أشار إلى أن هذا التقدم هو نتاج استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تشجع على الإبداع وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
أكد القرني أن جامعة الملك خالد ملتزمة بتعزيز دورها الريادي في تحقيق رؤية السعودية 2030، ليس فقط من خلال تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي، بل أيضًا من خلال تطوير الكفاءات البشرية التي ستقود مستقبل المملكة نحو اقتصاد يعتمد على المعرفة.
وأضاف: “نسعى لتأهيل خريجينا ليكونوا قادة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والتقنية، وهي مجالات أساسية ضمن مستهدفات الرؤية.
كما نعمل على تعزيز قدراتنا البحثية والابتكارية لدعم تطوير حلول مستدامة للتحديات الوطنية والدولية، مسترشدين بأهداف رؤية 2030 واستراتيجية تطوير منطقة عسير.”
وأشار القرني إلى أن “هذه الإنجازات لا يمكن تحقيقها إلا من خلال رؤية استراتيجية واضحة تضمن التكامل بين التعليم الأكاديمي والبحث التطبيقي، مما يسهم في إحداث تغيير حقيقي ومستدام في المجتمع السعودي والعالمي على حد سواء.”