قدم برلمان الطفل العراقي برقية احتجاج شديدة اللهجة إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك المنظمات الدولية التي تعنى بالطفولة وحقوقهم. وقد جاء في البرقية أن “حقوق الأطفال قد اغتالتها يد الصهيونية الملطخة بالعار.”
وصرح الأمين العام لبرلمان الطفل العراقي، الأديب محمد رشيد، قائلاً: “أطفالنا في غزة وفلسطين طالتهم يد الغدر وحقد الجبناء وأعداء الإنسانية على مدى عقود. ورغم ذلك،
لم نشاهد أو نسمع أي تحرك فعلي من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أو الطفولة لوقف هذا المسلسل الدموي الطويل، الذي شهد جرائم كبيرة مخلة بالشرف.”
وأضاف رشيد: “على المجتمع الدولي أن يصدر قرارات عاجلة لوقف هذه الجرائم التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأطفال الأبرياء (أحباب الله). فما فائدة ‘الإدانة’ و’الانزعاج’ و’الصدمة’ و’القلق’ الذي يبديه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منذ توليه المنصب؟”
وأكد رشيد قائلاً: “نحن في برلمان الطفل العراقي نحمل المجتمع الدولي والمنظمات المعنية المسؤولية الكاملة أمام الله وأمام المجتمع الدولي والمحاكم المختصة لاستمرار هذه الجرائم التي تلطخت بالجبن والعار والهزيمة
وختم رشيد تصريحاته بتحذير قوي: “إذا استمر الوضع على هذا الحال، ستتخلى سبابتي عن مسك القلم لتضغط على الزناد