اكد فيصل العجران ان السوق العقاري في المملكة العربية السعودية أحد أهم المحركات الاقتصادية وأكثرها استقرارًا على مر العقود. فرغم التحديات التي تواجهه أحيانًا، يبقى العقار هو “الابن البار” الذي يمرض ولا يموت. فهو الاستثمار الأكثر أمانًا وربحية في المملكة، حيث يستمر الطلب عليه بالتصاعد مع تنامي المشاريع التنموية والاقتصادية.
موكدا ان ما تشهده المملكة حاليًا من طفرة غير مسبوقة في القطاع العقاري، مدفوعة بخطط تطويرية طموحة تتماشى مع رؤية المملكة 2030. ومن أبرز هذه التطورات بناء الأبراج الشاهقة، المدن السكنية الحديثة، واستحداث مسطحات جديدة مدعومة بالخدمات الذكية والتقنيات المتطورة. كما تُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بالبيئة من خلال تعزيز المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة، ما يجعل المشاريع العقارية مواكبة لأحدث المعايير العالمية.
والعاصمة الرياض، على وجه الخصوص، أصبحت مركزًا حيويًا لجذب الاستثمارات العقارية بفضل المشاريع التنموية الكبرى التي تُنفذ فيها، إلى جانب المدن الجديدة مثل “جزيرة سندامة” وغيرها. هذا التطور يعكس رؤية المملكة في استغلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين دول العالم، وهو ما عزز مكانتها كعضو بارز في مجموعة العشرين وكإحدى أبرز البيئات الاقتصادية والاستثمارية عالميًا.
كما أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 يعتبر دليلاً قويًا على نجاح المشاريع الضخمة التي تشهدها البلاد، ليس فقط في العقار بل في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية.
ويرى العجران أن عام 2025 سيكون نقطة تحول إيجابية للسوق العقاري، حيث ستشهد المملكة استحداث مسارات تنموية جديدة بعيدة عن الأساليب التجارية التقليدية. ويعزو ذلك إلى تجديد القيادات، تحديث الأنظمة، واستخدام الكفاءات الوطنية المتميزة. كذلك، فإن استقطاب الاستثمارات الأجنبية الكبرى، كما رأينا مؤخرًا من دول الخليج ومصر، يعكس الثقة العالمية بالسوق السعودي.
وتحدث العجران عن منطقة العمارية وانها منطقة واعدة ببناء مشروعات عقارية ضخمة خصوصا مع توسع العاصمة الرياض وان العمارية ستكون ليست مجرد منتجع للعاصمة الرياض بل مكان للفنادق والمنتجات والاماكن الترفيهيه العالمية.