يشارك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كشريك استراتيجي صحّي في ملتقى الصحة العالمي 2023، الذي ينطلق في الرياض غداً، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ويستعرض المستشفى، من خلال جناحه المشارك في المعرض المصاحب للملتقى، أبرز ابتكاراته وحلوله الصحية، في إطار توجهاته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز مكانته كرائد للمعرفة من خلال التعليم والبحث والابتكار وتقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة والسلامة.
أقرأ أيضا.. “ميكوميد” تسلّط الضوء على مواضيع الاستدامة خلال مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي السعودية
وصرح معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض بهذه المناسبة؛ إن المملكة العربية السعودية تعمل على ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالميًا في مجال الابتكار، وترعى نظامًا بيئيًا ديناميكيًا يحتضن أحدث التقنيات، ويدعم مستقبل الرعاية الصحية، وترسيخها كوجهة عالمية. وأكد معالي الدكتور الفياض، أن مشاركة “التخصصي” في الملتقى تأتي في سياق التزامه بدفع عجلة الابتكار في القطاع الصحي من الصعيد الوطني إلى العالمية، ودعم كل ما يسهم في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، وأفضل تجربة للمرضى.
ويعرّف “التخصصي” زوار المعرض، بابتكاراته وحلوله الصحية المختلفة وأثرها في تعزيز نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض وتحسين كفاءة التشغيل في مجالات طبية متعددة، من بينها رحلة المريض، وأبحاث الطب الحيوي في الفضاء، وطب الجينوم، وقيادة الطاقة الاستيعابية، وإنتاج الأدوية الصيدلانية المشعة، والعلاج بالخلايا التائية (CAR- T Cell).
ويتناول الجناح مجموعة من ابتكارات المستشفى منها ريادته في أبحاث الطب الحيوي في الفضاء، من خلال قيادته أربع تجارب بحثية في علوم الخلية في الفضاء، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي للمستشفى في تفعيل الابتكار على المستوى الدولي، إضافة إلى استعراض برنامج العلاج بإعادة هندسة الخلايا التائية، لمرضى السرطان، الذي يمثل إضافة نوعية للرعاية الطبية التخصصية في المملكة، وتقليلًا للأعباء المادية والصحية التي كانت تتطلب إرسال مثل هذه الحالات المرضية لتلقي العلاج في الخارج.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.