تاريخ الأشمونيين هو فترة مهمة في تاريخ مصر القديمة، حيث حكمت هذه الأسرة في الفترة الممتدة من حوالي 2181 إلى 2055 قبل الميلاد. بدأت حكم الأسرة الأشمونية بعد انتهاء الفترة الفرعونية السابقة،
وقدمت الكثير من الإسهامات الثقافية والسياسية خلال فترة حكمها. كانت الأسرة الأشمونية تحكم من مدينة طيبة، والتي تُعرف اليوم بتل العمارنة في محافظة المنيا بمصر. ومن بين أبرز الحكام الشهيرة في هذه الفترة كان الملك توت-عنخ-أمون وزوجته الملكة نفرتيتي.
بالطبع! خلال فترة حكم الأشمونيين، شهدت مصر القديمة العديد من التطورات الهامة في مختلف المجالات. قدمت الأسرة الأشمونية العديد من الإسهامات في الفنون والعمارة، وقامت بتوسيع نفوذها السياسي وتحسين الإدارة المركزية.
توت-عنخ-أمون هو واحد من أبرز الملوك الأشمونيين، حيث نجح في إعادة توحيد مصر بعد فترة من الاضطرابات والانقسامات. كما قام ببناء معابد ضخمة وأهرامات وتماثيل تذكارية، وشهدت الأدب والفنون تطوراً كبيراً خلال حكمه.
كما أن الأسرة الأشمونية اهتمت بتحسين البنية التحتية للدولة، وتطوير الزراعة والتجارة. وقد شهدت مصر توسعاً في العلاقات الدولية وتبادل الثقافة مع الدول الأخرى خلال هذه الفترة.
الملكة نفرتيتي أيضاً لعبت دوراً بارزاً خلال فترة حكم الأشمونيين، وكانت لها إسهامات كبيرة في الفنون والثقافة المصرية، وتميزت بأهمية دينية كبيرة.
باختصار، فترة حكم الأشمونيين كانت فترة مهمة في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت تطوراً في مختلف المجالات وبناء أسس قوية للحضارة المصرية القديمة.
اقرأ ايضا وفد سياحى أوروبي يزور المناطق الأثرية بالمنيا فى مصر