د. أشواق الحربي

افتُتِح في العاصمة الرياض معرض سوق السفر السعودي بنسخته الثانية، برعاية اتحاد الغرف التجارية السعودية، وحضور سعادة الأستاذ أحمد بن حسن السهلي، رئيس اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى سفراء الدول، والإعلاميين، والمستثمرين في قطاع السياحة والسفر.

يُعد معرض سوق السفر السعودي أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع السياحة بالمملكة، حيث يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، ودعم قطاع السفر والسياحة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما يسلط المعرض الضوء على فرص الاستثمار الواعدة في القطاع السياحي، ويتيح للمشاركين استعراض أحدث المنتجات والخدمات السياحية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة بين الشركات المحلية والدولية.

شهدت النسخة الثانية من المعرض مشاركة قياسية، حيث اجتمع أكثر من 185 عارضًا من 34 دولة، ممثلين مختلف قطاعات السياحة، بما في ذلك السياحة المستدامة، الوجهات السياحية، الطيران، والتكنولوجيا السياحية، مما يعكس أهمية المعرض كمنصة تجمع رواد القطاع لتعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكات الدولية.

من جهته، أكد سعادة الأستاذ أحمد بن حسن السهلي أن معرض سوق السفر السعودي يُعد فرصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع السياحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هذا الحدث في استقطاب الخبرات العالمية، وتسليط الضوء على إمكانات المملكة السياحية المتنامية. كما أشار إلى أن المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى واحدة من أهم الوجهات السياحية عالميًا.

ويأتي دعم اتحاد الغرف التجارية السعودية لهذه النسخة من المعرض انطلاقًا من استراتيجيته لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام في قطاع السياحة، وتطوير الفرص الاستثمارية في مجالات الضيافة، السفر، والطيران.

معرض سوق السفر السعودي يُمثل أكثر من مجرد حدث سنوي؛ فهو حاضنة لفرص الأعمال، وبوابة للنمو والتوسع في الأسواق السياحية العالمية. وبفضل الدعم المستمر من اتحاد الغرف التجارية السعودية والشراكات الاستراتيجية مع الجهات الفاعلة، يُتوقع أن يُسهم المعرض في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رئيسية للأعمال والاستثمارات السياحية على مستوى العالم.