يشهد قطاع أمن المعلومات في المملكة نموا كبيرا يتوقع أن تصل قيمته الإجمالية هذا العام إلى 13.3 بليون ريال سعودي، الأمر الذي يمهد الطريق نحو تطوير صناعة أمن المعلومات بصورة تتسق مع التقنيات والحلول المعنية بحماية البنية التحتية الهامة التي طورتها شركة أوبسوات بالجمع ما بين التقنية التشغيلية وتقنية المعلومات وعنصر أمن وسلامة المعلومات.
جدير بالذكر أن شركة أوبسوات تعد من الشركات الرائدة عالميا في تقديم حلول حماية البنية التحتية، والتي تتخذ من ولاية فلوريدا الأمريكية مقرا لها. وقد حققت الشركة انتشارا واسعا وترسيخا لوجودها ونموها في المملكة على مدى العامين الماضيين.
أقرأ أيضا.. شراكة بين “أوبسوات” و”ستارلنك” للارتقاء بحلول أمن معلومات البنى التحتية الرقمية
وقد حددت رؤية المملكة 2030 عددا من الأهداف لقطاع أمن المعلومات، والتي نجحت أوبسوات في أن تسهم في تحقيق الكثير منها بفضل التزامها بدعم ذلك القطاع، وأن تكون جزءا من تطوره باعتباره رافدا هاما من روافد الإقتصاد الوطني.
وإنسجاما مع رؤية المملكة 2030، والتي ركزت أيضا على تعزيز مرونة وجاهزية البنية التحتية الوطنية الأساسية ورفع مستوى التعليم والوعي بالمسائل المتصلة بأمن المعلومات في المملكة، فقد جاء توسع شركة أوبسوات لحماية الأصول الرقمية وأمن المعلومات في المملكة من المخاطر الإلكترونية وتلبية الحاجة لتدريب وتعليم فني راق يتفق مع هذا التوجه، ويدفع به نحو الأمام.
وصرح السيد/ سيرتان سيلجوك، نائب الرئيس التنفيذي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا على أهمية التوسع الاستراتيجي الذي تقوم به الشركة حاليا، مؤكدا على ” أن حماية البنية التحتية الهامة في المملكة من المخاطر الإلكترونية المتزايدة بات على جانب كبير من الأهمية لتحقيق الإستقرار الإقتصادي والأمني،
وأن الشركة تشعر بأن لديها التزاما نحو دعم رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز الدفاعات ضد المخاطر الرقمية من خلال التدريب المتطور والحلول المبتكرة في هذا المجال، لضمان بقاء الأصول الرقمية للمملكة في حالة مرنة وصامدة في وجه تلك المخاطر. “
نجحت شركة أوبسوات في ترشيحها كشريك تعليمي رسمي خلال مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن تكون الراعي الذهبي له أيضا. وانطلاقا من استراتيجيتها العامة، سوف تقوم أكاديمية أوبسوات – والتي تعد الذراع التعليمي لها –
بطرح شهادات تكميلية حول ” حماية البنية التحتية الهامة ” لجميع الحاضرين في المنتدى، وبالتحديد خبراء أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
” إننا ملتزمون بتزويد الجيل المستقبلي من خبراء أمن المعلومات بجميع المهارات المطلوبة لحماية البنية التحتية الأساسية.
كما أن شراكتنا مع مؤتمر أمن المعلومات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للمشاركين لنيل تدريب عالي المستوى في مجال أمن المعلومات” بهذا صرح السيد/ عرفان شاكيل، نائب الرئيس التنفيذي لأكاديمية أوبسوات،
ومؤكدا على ” أن مثل هذه المبادرة تعد جزءا من برنامج المنح الدراسية العالمية الخاص بالشركة البالغة قيمته 37.5 مليون ر. س ( 10 مليون د. أمريكي )، والهادف لتعزيز توجه الشركة نحو تلبية الطلب المتزايد على خبراء أمن المعلومات وحماية البنية التحتية الأساسية. “
تشير التقارير الصادرة مؤخرا إلى وجود نمو كبير في عدد الهجمات الإلكترونية التي ترعاها بعض الحكومات، والتي تستهدف البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية لإعاقة سعيها نحو التحول الرقمي.
ومع بلوغ متوسط الخسائر الناجمة عن الاختراقات الإلكترونية 30 مليون ر. سعودي (8 مليون د. أمريكي)، فقد باتت هناك حاجة لاتباع إجراءات صارمة على صعيد أمن المعلومات والموارد البشرية بصورة أسرع من أي وقت مضى.
وهنا يأتي دور شركة أوبسوات ومبادراتها المعنية مباشرة بالتصدي لمثل هذا التحدي وضمان حصول الجيل الشاب على التدريب المناسب في مجال أمن المعلومات لإبقاء المملكة بمنأى عن تلك المخاطر المترتبة على الهجمات الإلكترونية.