You are currently viewing التكنولوجيا القديمة لن تعيق تحقيق مكاسب من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم
التكنولوجيا القديمة لن تعيق تحقيق مكاسب من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم

التكنولوجيا القديمة لن تعيق تحقيق مكاسب من الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم

دراسة “إيتون” الجديدة شملت أكثر من 120 صانع قرار في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في قطاعات المرافق ومراكز البيانات والمباني والتصنيع، ممن تم سؤالهم حول كيفية تأثير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي على مواصلة جهودهم في مجال التحول الرقمي

بيّنت دراسة جديدة لشركة “إيتون”، الرائدة عالمياً في حلول إدارة الطاقة الذكية، أن عدداً قليلاً من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترى بأن التقنيات القديمة تشكل عائقاً أمام تحولها الرقمي خلال المرحلة الحالية وذلك مقارنة بعام 2022. وأوضحت الدراسة أن الشركات توظف في الوقت الحالي الفوائد التي يتيحها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من أجل تعزيز جهود التحول الرقمي.

وقامت “إيتون” بإسناد استطلاع آراء قادة التحول الرقمي من قطاعات مراكز البيانات والمرافق والأبنية والتصنيع في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق العالمية، إلى شركة “إس آند بي جلوبال ماركت إنتيليجنس” (S&P Global Market Intelligence). وتم إدراج النتائج المفصلة للدراسة في تقرير البحث الثاني “برايت لاير” من “إيتون” (Eaton Brightlayer®) والذي أظهر التطور السريع لاستراتيجيات التحول الرقمي في هذه القطاعات.

وأشار أقل من شركة من ضمن كل أربع شركات (23%) ممن شملها الاستطلاع إلى أن التكنولوجيا القديمة تشكل عقبة أمام التحول الرقمي، مقارنة بنحو الثلث (33%) ممن تم توجيه نفس السؤال إليهم في عام 2022. ويُعزى الفضل في هذا التحول في الآراء بنسبة 10% خلال فترة أقل من 24 شهراً، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتي أظهرت قدرات كبيرة على إحداث تحول ملموس في عمل الشركات.

وقال قاسم نور الدين، المدير العام لدى “إيتون” الشرق الأوسط: “تكثّف الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية جهود التحول الرقمي التي تبذلها. يركز هذا التقرير على الدور الحيوي الذي تؤديه التقنيات الرقمية في تحقيق أهداف قطاع الأعمال، ويُظهر الحاجة الملحة للشركات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بسرعة.

كما يسلط التقرير الضوء على أن الطلب على مراكز البيانات قد شهد زيادة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة. من جانبه يواصل قطاع الأعمال بين الشركات (B2B) في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مثل التصنيع والمرافق وإدارة الأبنية/المنشآت، دفع عجلة جهود الرقمنة من أجل تحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة، بما يتوافق مع الأهداف الوطنية”.

وشملت أبرز نتائج التقرير في كل قطاع ما يلي:

  • تواصل مراكز البيانات التوسع من أجل تلبية الطلب المتزايد والتركيز على تحديث المرافق (42.3%)؛ وتوسيع القدرات (38.6%)؛ وتحسين أداء استخدام أصول تكنولوجيا المعلومات (32.8%).
  • تواجه شركات المرافق العامة ضغوطاً، لأنه على الرغم من أن 55% منها أشار إلى البنى التحتية القديمة على أنها أكبر مشكلاتها، إلا أنها تتوقع ارتفاع متطلبات سعة الشبكات بشكل كبير على مدى الأعوام العشرة المقبلة، مع توقع 40% منها لزيادة متطلبات سعة الشبكات بنسبة تصل إلى 49%.
  • يعتقد المصنّعون بأن الذكاء الاصطناعي قادر على المساهمة في تسهيل عملية إزالة الكربون وتعزيز درجات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) التي يسجلها المصنّعون (66%)، فضلاً عن تحسين مراقبة استهلاك الطاقة الكهربائية وتحسينها (55%)، وتعزيز التوأمة الرقمية (68%)، وتطبيقات الصيانة التنبؤية (64%).
  • يركز مشغلو المباني على التحول الرقمي بهدف تحقيق أهداف الاستدامة (أكثر من 46%)، حيث يخطط معظم مالكي المباني الكبيرة (54%) لتركيب أنظمة إدارة مباني خلال العام المقبل وذلك للمساعدة في تحسين استهلاك الطاقة، كما ينظر الكثير منهم إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مستقبلية تساعدهم على التنبؤ بكيفية استخدام المساحات بكفاءة أكبر (66%).

وتسهم برمجية “برايت لاير” من “إيتون” في تسهيل اعتماد الشركات للحلول الرقمية وتعزيز القيمة التشغيلية المحققة من خلال توظيف الأفكار الذكية والقابلة للتطبيق والمستقاة من بيانات هذه الشركات. ويجمع “برايت لاير” المعرفة العميقة التي تتمتع بها “إيتون” في قطاعات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ومعالجة البيانات الضخمة من أجل دعم عملية صنع قرار آنية وكفؤة بهدف تحسين إدارة الطاقة.

اترك تعليقاً