كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن شراكة استراتيجية جديدة مع “روح السعودية”، الهوية الرسمية للهيئة السعودية للسياحة في المملكة التي تنضمّ للمرة الأولى بصفتها راعيًا رئيسًا للمهرجان المنعقد خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م، في مقرّه الجديد بجدة التاريخية، المنطقة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وترسيخًا لأهمية دور السينما في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية، تأتي هذه الرعاية في إطار تعزيز مكانة جدة؛ كونها وجهة ثقافية وسينمائية عالمية، وتسليط الضوء على الدور الحيوي للسينما في إبراز الهوية الثقافية للمملكة، ودعم الجهود السياحية التي تحتفي بالتنوع الثقافي والجغرافي للمملكة، وإبراز الجمال العريق الذي تتمتّع به من خلال قصص صناع الأفلام التي تجسد عمق الثقافة السعودية وتراثها.
وتؤكد الرعاية التزام الهيئة السعودية للسياحة بدعم الفعاليات النوعية التي تسلط الضوء على الوجهات السعودية المتنوعة، وأهم المعالم والتجارب السياحية الفريدة، وتبرز الحفاوة السعودية الأصيلة، مرحّبة بالزوار من جميع أنحاء العالم بالمملكة.
اقرا ايضا 12 فيلمًا عالميًا في مهرجان “البحر الأحمر”
من جانبها أعربت المديرة الإدارية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي “شيفاني بانديا مالهوترا”، عن ترحيبها بهذه الشراكة، قائلةً: يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع “روح السعودية” في دورة هذا العام من المهرجان. ومن المؤكد أن دعمهم سيكون قيِّمًا جدًّا في مساعدتنا على جذب الانتباه الدولي إلى المشهد السينمائي السعودي الحيوي والنشط، والتجارب الثقافية الفريدة التي تقدمها المملكة لزوارها.
وتتزامن هذه الرعاية مع إطلاق “روح السعودية” تقويم فعاليات “شتاء السعودية” ضمن سلسلة فعاليات حملتها العالمية “This Land is Calling” التي تدعو الزوار لاستكشاف جمال موسم الشتاء في المملكة العربية السعودية، عبر تسليط الضوء على أهم وجهاتها الفريدة، كالرياض وجدة والعُلا والبحر الأحمر.
يذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تُقامُ تحت عنوان “للسينما بيت جديد”، مستلهمةً هذا المعنى الفريد من موقعها الجديد في قلب “البلد” بجدّة التاريخية، المنطقة المُدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، التي تعكس أصالة التراث السعودي.