اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أمس، زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، حيث أجرى خلالها لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء في الحكومة الإسبانية وقادة من القطاع الخاص.
تمحورت المناقشات حول تعزيز التعاون في مجالي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص المشتركة في قطاعات صناعية استراتيجية ومتقدمة، مثل الطيران والسيارات والسفن.
الاستثمار في لسعودية
وأكدت اللقاءات الحكومية التي حضرها سمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين.
كما تم التأكيد على ضرورة الاستفادة من العلاقات القوية بين السعودية وإسبانيا في مختلف المجالات، والانطلاق نحو آفاق أوسع من التعاون في مجالات الصناعة والتعدين، واستثمار الفرص المتاحة، خاصة تلك التي توفرها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والاستراتيجية الشاملة للتعدين.
تضمنت اللقاءات اجتماعات ثنائية مع وزير الصناعة والسياحة، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال، ووزيرة الدولة للطاقة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الحكومة الإسبانية، بالإضافة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة.