في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا تمر أيامٌ دون أن تحقق المملكة إنجازًا جديدًا في مجالات متعددة،
مما يجعل العالم يشهد على ذلك ويعترف بأن رحلة التطور في السعودية هي الأسرع والأكثر تأثيرًا في القرن الحادي والعشرين.
مع حلول الذكرى العاشرة لبيعة الملك سلمان، يحق لكل مواطن ومواطنة أن يفتخروا بوطنهم وبمسيرة قائدهم، الذي تمكن من إعادة تشكيل الوطن على أسس متينة ومرتكزات قوية،
مما ساهم في جعله واحدًا من الدول المتقدمة والمتطورة، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، بل على مستوى العالم بأسره.
ينظر قادة العالم إلى خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– كأحد أبرز الملوك الذين يتمتعون بالحكمة وفهم التاريخين القديم والمعاصر. فهو شخصية ملهمة ذات تأثير كبير وكاريزما واضحة، تمتلك خبرة تؤهلها لقيادة الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن تأثيرها على الساحة العالمية.
لقد أضافت حكمته ورجاحة عقله ورؤيته الثاقبة ثقلاً للدبلوماسية السعودية، حيث يحترم الثقافات المختلفة ويؤمن بحقوق الآخرين في اتخاذ قراراتهم دون أي إملاءات أو تأثيرات، مع الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام خصوصياتها، ودعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
شهدت المملكة تطوراً ملحوظاً في مجال الحقوق والتمكين المجتمعي، مع تقديم دعم شامل للمرأة والشباب في مجالات متنوعة.
كما تزداد المكانة السياسية للمملكة يوماً بعد يوم، خاصة بعد إطلاق رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
ويتذكر المواطن رأي خادم الحرمين الشريفين في رؤية 2030، عندما قال -حفظه الله- عنها “رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي خارطة طريق لمستقبلٍ أفضل لكل مَن يعيش في هذا الوطن الطموح،
فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها: تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملُّك في قطاع الإسكان،
وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب عديدٍ من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل”.