You are currently viewing مؤتمر الرياض يعزز قدرات رواد الأعمال المستقبليين في مجال الابتكار المناخي
مؤتمر الرياض يعزز قدرات رواد الأعمال المستقبليين في مجال الابتكار المناخي

مؤتمر الرياض يعزز قدرات رواد الأعمال المستقبليين في مجال الابتكار المناخي

انعقد المؤتمر المحلي السعودي للشباب 2024 في الرياض مؤخرًا مع التركيز على تزويد الشباب السعوديين بالأدوات اللازمة لريادة الأعمال المستدامة في مجال الابتكار المناخي.

تم استضافة الحدث من قبل شبكة الشباب السعودي للمناخ بالشراكة مع مركز مجتمع جلوبال شيبرز بجدة.

وقالت عائشة الصمداني، ممثلة شبكة الشباب السعودي للمناخ، في مقابلة مع صحيفة عرب نيوز: “من المدهش أن نرى الحماس بين الشباب للمشاركة في هذا المؤتمر”.

“إن ربط الشباب بالخبراء البيئيين أمر بالغ الأهمية؛ فهناك العديد من المتحمسين في المملكة العربية السعودية. ويعمل هذا المؤتمر كمركز لربط الأفكار بين قطاع الأعمال والقطاع الخاص والحكومة، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يبدأون حياتهم المهنية.”

جمع موضوع هذا العام، “تمكين ريادة الأعمال المناخية: من رأس المال المعرفي إلى رأس المال المالي”، بين الشباب المتحمسين للمناخ وخبراء الصناعة لتعزيز الحوار بين الأجيال، واستكشاف التقنيات الخضراء وتوفير مسارات لتحويل المعرفة إلى رأس مال مالي.

وأكد الصمداني على ضرورة إشراك الشباب في بناء مستقبل مستدام، قائلاً: “إنهم المستقبل، ويحملون أفكارًا مبتكرة وإبداعًا. إن معالجة تحديات الاستدامة تتطلب أفكارًا جديدة، ويمكن للشباب المساهمة بشكل كبير”.

أقيمت جلسة نقاشية بعنوان “ريادة الأعمال والمعرفة البيئية” أدارها فيصل الشهري، مؤسس ورئيس تنفيذي لمنصة التعلم والتوظيف “أولو”، وشاركت فيها بتول البار، المدير العام لشركة تيراكسي التي تقدم حلولاً متكاملة للزراعة واستدامة التربة في المناطق القاحلة، وسلطان الشايع،

وناقشوا التقنيات المتطورة مثل حلول المياه المستدامة وأكدوا على أهمية الشراكات بين القطاعات والدعم الحكومي.

قال حسن قاضي، أمين مركز جلوبال شيبرز المجتمعي بجدة: “يمثل برنامج المملكة العربية السعودية للتغير المناخي 2024 لحظة محورية للعمل المناخي الذي يقوده الشباب السعودي. نحن نرعى الشركات الناشئة التي تعالج تحديات المناخ مع التوافق مع أهداف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي”.

وفي إطار المؤتمر، قاد مجتمع المشكلين العالميين البيان الوطني للشباب، وجمع مدخلات من الحاضرين.

قال الصمداني: “يتناول بيان الشباب مجالات رئيسية تتوافق مع موضوع هذا العام المتعلق بريادة الأعمال وتغير المناخ. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل تأثير الشباب أكثر وضوحًا”.

وسيتم تقديم البيان إلى المؤتمر الإقليمي للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمّان والمؤتمر العالمي للشباب في باكو، لتعزيز أصوات الشباب السعودي قبل مفاوضات المناخ في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وسوف تحضر الصمداني المؤتمر الإقليمي للشباب لمشاركة نتائج المؤتمر.

واختتم الحدث بتوقيع مذكرة تفاهم، تهدف إلى زيادة مشاركة الشباب في العمل المناخي، بين شبكة الشباب السعودي للمناخ، ومركز الاستدامة والمناخ بجامعة الأمير سلطان، ومنظمة رؤية لأفريقيا.

اترك تعليقاً