احتفلت شركة ” اكسبت اكس” الرائدة محلياً واقليمياً في تقديم الخدمات الاكاديمية الاستشارية والتدريبية المتكاملة، بتدشين تطبيق أكسبت اكس الرقمي الأول والفريد من نوعه على المستويين المحلي والإقليمي المعزز بتقنية الذكاء الاصطناعي في الكويت والرياض،
وسط حضور لافت لشركاء الشركة وممثليها ورؤساء الجامعات الانجليزية والامريكية والاجنبية المعتمدة لديها وعدد من السفراء الأجانب لدى الكويت.
الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة أكسبت اكس المهندس فواز الهموس قال إن تطبيق ” أكسبت اكس” يعد أحد الأضلع الرئيسية في مثلث استراتيجية أكسبت اكس الخمسية للنمو والتطور التي أطلقتها الشركة مؤخراً بالتوازي مع اتخاذها لخطوات راسخة للنهوض بأعمالها والتوسع بخدماتها لتشمل قارات العالم السبع ،
مشيرا الى المزايا الفريدة للتطبيق الذي يقدم مواءمة مثالية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي للراغبين في الدراسة بالخارج، حيث يركز على المقاربة المنطقية بين طلبات التقديم للطلاب كل بحسب حالته وتوجهه و شروط وضوابط المؤسسات التعليمية ،
كما يتيح للطالب تجربة متكاملة تبدأ من طلب الاستشارة الاكاديمية الى التعرف على التخصص المناسب والجامعات المتوفرة لذلك التخصص والدول المتاحة بناء على شروط ومتطلبات مختلفة تتناسب مع ظروف كل طالب على حدى
وصولاً الى التقديم للجامعة التي يقع عليها الاختيار وبذلك يتيح التطبيق للطالب متابعة طلب التقديم رقمياً خلال كل المراحل انتهاء بالقبول النهائي والبدء في تحضيرات السفر والتأشيرة بالعمل مع فريق اكسبت اكس وبذلك يحصل الطالب على عملية الارشاد الاكاديمي كاملةً رقمياً مع معالجة كاملة للصعوبات التي يواجهها الطالب والمرشد الاكاديمي على حد سواء.
وأردف الهموس مستعرضا بكلمته في حفل التدشين لتطبيق اكسبت اكس البداية والمحطات المهمة التي مرت بها الشركة منذ التأسيس والتي ارتبطت بانشاء ستيودينت سنتر الذي شكل منذ تأسيسة نقلة نوعية في منهجية عمل الارشاد الأكاديمي محليا فهو دينمو التغيير للنمط التقليدي المعتاد للارشاد الاكاديمي محليا والمبني على أن كل سؤال يساله الطالب يجب أن يكون له ثمن،
وهو ما عانينا منه ورغبنا في الغاؤه ليحظى كل طالب يفكر بالدراسة في الخارج بفرصة من دون مقابل تساعده على اتخاذ القرار السليم والمصيري في حياته، معرباً عن افتخاره بكون ستودنت سنتر أول مركز ارشاد أكاديمي يقدم الاستشارة مجانا للطلبة
فضلا عن مساعدتهم في توفير احتياجاتهم واختيار تخصصهم وجامعتهم مثل السكن والمواصلات وكورسات اللغة وغيرها، ومشيرا الى أن السنة الأولى لتيودنت سنتر تكللت بمساعدة 13 طالب للالتحاق بجامعات محددة وبمرور الوقت تضاعف عدد الطلاب ليصل الى اكثر من 3000 طالب سنوياً يتلقون الاستشارة المجانية من ستودينت سنتر للتقديم في شتى جامعات العالم.
ولفت الهموس الى أن تطبيق أكسبت اكس يمتلك شبكة من الشراكات تشمل أكثر من ١٠٠٠مؤسسة تعليمية حول العالم تخدم عشرة دول ببرامج تعليمية تتجاوز العشرة آلاف برنامج متنوعاً، مشيرا الى أن التطبيق يحاكي متطلبات الجيل الحالي الذي يعتمد على التطبيقات في تلقي الاخبار والتسوق وحتى التعليم،
وموضحاً أن التطبيق يستهدف الاستحواذ على حصة مؤثرة في سوق صناعة التعليم العالمي الذي يقدر عدد الطلبة الدوليين فيه ب6 مليون، بالتوازي مع تمكينه على المستوى الإقليمي الذي يتجاوز فيه عدد الطلبة الدوليين ال 300 الف طالب.
وأشار الهموس الى حصول شركة أكسبت اكس على العديد من التكريمات والجوائز على المستويات المحلية والاقليمة والعالمية ، ومن أشهرها المركز الأول على مستوى العالم من مجموعة كمبردج الدولية كاقوى شركة متخصصة في الخدمات التعليمية،
الأول كافضل مستشار أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط من جامعة نورث أمبيريا، بالإضافة الى الحصول على المركز الأول من مؤسسة اديوكيشن 2.0 في دبي في الريادة والتأثير بمجال التعليم.
وفيما يتعلق بالميزات الإضافية للشركاء والسفراء في تطبيق أكسبت اكس، أوضح الهموس أن التطبيق يمكن الشركاء من المؤسسات التعليمية من الوصول الى التنوع المأمول وأكبر شريحة مهتمة من الطلاب ،
كما يفتح المجال للشراكات العالمية والاقليمية مع المؤسسات التعليمية المحلية في المنطقة وهو ما ينعكس إيجابيا على تطوير التجربة المحلية وربطها بالتجربة العالمية المتطورة لتحقيق مرتكز الاستدامة التعليمية في رؤية كويت جديدة 2035 حيث سيكون اكسبت اكس بمثابة الجسر الرابط بين العوالم المختلفة ،
أما سفراء أكسبت اكس فهم من يمثلونه بمختلف دول العالم، والذين يخضعون لمعايير اختيار دقيقة بناء على خبرة وفهم للتجربة الاكاديمية المحلية في دولهم وكذلك يتمتعون بشبكة علاقات واسعة تتيح لهم الوصول الى المؤسسات التعليمية المعتمد لدى شركة أكسبت اكس ، فضلا عن تمكينهم من الاطلاع على جميع الاخبار والتحديثات الخاصة بالتعليم حول العالم.
واختتم الهموس بتسليط الضوء على أبرز ملامح استراتيجية أكسبت اكس الخمسية للنمو والتطور والتي تعمل على خمسة مستويات أولها التوسع جغرافياً، حيث تخدم شركة ” اكسبت اكس ” قرابة١٠ دول مختلفة ولديها خطة بأن تصل الى ٢٥ دولة،
فضلا عن توسيع نطاق المنطقة المخدومة من الشرق الاوسط الى افريقيا وآسيا للوصول في نهاية ٢٠٢٩ الى أقصى حدود العالم في الصين شرقاً وأمريكا الجنوبية غرباً، وثانيها بناء المزيد من الشراكات والتحالفات والبرامج والمبادرات،
حيث تجاوزت شراكات أكسبت اكس حالياً ١٠٠٠ مؤسسة تعليمية و يتمثل الطموح المستقبلي للشركة في الوصول الى اكثر من ٢٠٠٠ مؤسسة تعليمية حول العالم، وتقديم 15 الف برنامج تدريبي بحلول عام 2029 بدل ال10 الاف برنامج الحالية، فيما يركز المستوى الثالث بالاستراتيجية على الابتكار والتطوير الرقمي لمجاراة المتغيرات المستقبلية،
ويستهدف المستوى الرابع في تحقيق أقصى درجات الوصول والتاثير لكي يكون التعليم حق مكفول للجميع بالتوازي مع طرح مبادرات تعليمية مجانية أو منخفضة التكاليف لطلبة مستحقين بالتعاون مع شركاء أكسبت اكس من المؤسسات التعليمية لتغطية الكثير من المناطق التي تواجه تحديات اقتصادية، المستوى الخامس والأخير يتمثل في العمل على مضاعفة الأرباح والايرادات التشغيلية للشركة ،
من خلال جذب واستقطاب مستثمرين لتطوير أعمال ” اكسبت اكس” حول العالم والارتقاء بخدماتها المعززة لتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الرقمية في مجالات التعليم والتدريب المختلفة.
بدوره قال رئيس القطاع التجاري لشركة أكسبت اكس – إنجلترا ريتشارد تتسكوفسكي يشهد سوق الطلبة الدوليين نموا لافتا، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الأميركية وحدها يوجد فيها أكثر من مليون طالب دولي، وعلى مستوى العالم يوجد قرابة 6 مليون طالب دولي ، وأضاف موضحاً ان صناعة التعليم في بريطانيا تشكل رافدا اساسياً للاقتصاد، ولذلك يحظى سوق التعليم فيها باهتمام كبير لجذب الطلبة اليها .
وأعرب تتسكوفسكي عن تفاؤله الكبير بقدرة تطبيق اكسبت اكس على المنافسة في سوق التعليم البريطاني الذي يقدر حجم الاستثمار به بأربع بلايين جنيه إسترليني ،
مشيرا الى المزايا الاستثنائية في تطبيق أكسبت اكس مقارنة بغيره من التطبيقات المنافسة والتي يأتي في مقدمتها سهولة استخدامه وسرعته ودقته الشديدة وإمكانية تقديم الاستشارة التعليمية بالكامل عبر الاون لاين من دون الحاجة الى حجز مواعيد أو انتظار معارض أو مقابلات للبحث عن الجامعة المناسبة والتخصص الملائم ،
فضلا عن ان اعتماد التطبيق على تقنية الذكاء الاصطناعي التي تتيح له إمكانية الوصول للطلبة الحديثين التوجه الذين يتعاملون مع التكنولوجيا بشكل يومي ومباشر بأبسط احتياجاتهم وفي حصولهم على المعلومات من خلال هواتفهم المحمولة وغيرها من الأجهزة الرقمية المتطورة.