جمال علم الدين

اكد ويليام دونج، رئيس قسم التسويق السحابي في هواوي على دور تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي، وقال ان تقنيات السحابة ليست محفزة للاقتصاد الرقمي فقط ، بل انها عامل رئيسي في تحقيق التقدم الاجتماعي .

واشار الي اطلاق هواوي مبادرة “السحابة من أجل مستقبل أفضل”، والتي تهدف إلى استخدام تقنيات هواوي كلاود المبتكرة، مثل السحابة والذكاء الاصطناعي، لخلق مستقبل مستدام وواعد للجميع. جاء ذلك خلال فعاليات قمة هواوي كلاود 2024.

وأشار دونج ان هواوي كلاود ان هواوي تقدم رؤية ثورية لمستقبل ذكي مدعوم بمفهوم “كل شيء كخدمة”، حيث تسهم في توفير بنية تحتية عالمية متطورة و استثمار مليارات الدولارات في أحدث التقنيات،كما انها تسعي الي تقديم خدمات سحابية تمكن الجميع من النجاح والريادة في رحلتهم الرقمية.

ووفقًا لـ “دونج”، لا تتوقف طموحات هواوي كلاود عند هذا الحد، بل تتطلع إلى مستقبل يتميز بـ “سحابة من أجل مستقبل أفضل”، وتلتزم هواوي بتحويل هذه الرؤية إلى حقيقة، مع التركيز على مجالات حيوية مثل التعليم والبيئة والرعاية الصحية.

وتعتبر خدمات السحابة احدث ما ظهر في القطاع التكنولوجي مؤخرا ولها دور في العديد من القطاعات خاصة الحيوية ومنها مجال الرعاية الصحية
واشار دونج الي ان هواوي كلاود المتخصصة في الخدمات الصحية ستسهم في دخول عصر جديد من التطور بفضل ثورة الذكاء الاصطناعي التي تقودها هواوي كلاود، فمع نموذجها الطبي المتطور “بانجو”، تُقدم هواوي حلولًا ذكية تُساهم في إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة المرضى في جميع أنحاء العالم.

وقال ان هواوي كلاود الصحية مبرمجة على كمية هائلة من البيانات عالية الجودة من 16 مليون مجلة أكاديمية، وتم تزويدا بأكثر من مليون رسم بياني معرفي، ليؤدي “بانجو” دوره كمساعد ذكي يُعزز قدرات الأطباء، ويُقدم رعاية صحية مُتقدمة للمرضى على مختلف المستويات.
وقال دونج:انه تم استخدام النموذج الطبي بالذكاء الاصطناعي في مستشفى بالصين للمساعدة في تشخيص 11 مريضًا يعانون من قصور الغدة الكظرية، وهو مرض نادر، في غضون ثلاثة أشهر فقط، مما حال دون تشخيصهم خطأ وإنقاذ حياتهم في الوقت المناسب”.

وفيما يخص التعليم، اكد دونج ان هواوي تدرك دور التعليم كحجر زاوية في بناء المجتمعات، وفي ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في عام 2020، أطلقت هواوي مشروع “المدارس المفتوحة المعتمدة على التكنولوجيا للجميع”، بالتعاون مع منظم اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، والذي يهدف إلى بناء شبكات اتصال ومنصات سحابية تمكن من التعليم عن بعد بشكل شامل، سواء في الفصل الدراسي أو في المنزل.

أقرأ ايضا : هواوي كلاود تستعد لحفل إطلاق أول منطقة سحابية جديدة في مصر

يُقدم هذا المشروع حلولًا مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا لتعزيز مرونة التعليم واستمراريته في المراحل الأساسية، وقد حقق نتائج ملحوظة، ففي مصر قام 950 ألف معلم بتحسين قدرات التدريس عن بعد، وفي إثيوبيا وغانا، أصبحت الموارد الرقمية متاحة لأكثر من 16 ألف طالب في 34 مدرسة، وانطلقت المرحلة الثانية من هذا المشروع الشهر الماضي في مصر وتايلاند والبرازيل، حيث تعمل هواوي مع الشركاء لبناء التعليم الرقمي وجعله أكثر شمولية.