شركات سعودية تُصنّع أجزاء أجهزة منظومة “ثاد” الدفاعية
أرست شركة “لوكهيد مارتن” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز LMT) عقدين رئيسيين على قطاع الصناعة في المملكة العربية السعودية، لتأمين مصدر ثان لتصنيع أجزاء محددة في نظام الدفاع الجوي الصاروخي للارتفاعات العالية (المعروف باسم نظام “ثاد”)، ويأتي ذلك بموجب اتفاقية توطين التصنيع بين المملكة والشركة، ويدعم العقدان الموافقات على المشاريع التي أعلنت عنها الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال معرض الدفاع العالمي في العام 2022، لتوطين تصنيع حاويات صواريخ “ثاد” الاعتراضية ومنصات إطلاقها في المملكة العربية السعودية.
أقرأ أيضا.. “لوكهيد مارتن” تستعرض قدراتها الدفاعية المتطورة خلال معرض الدفاع العالمي 2024
وستعمل هذه العقود على تعزيز قدرات التصنيع في المملكة العربية السعودية، والمساهمة في نقل الخبرات للارتقاء بالصناعات الدفاعية في المملكة، وتمت ترسية العقود على شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات ومقرها في مدينة الرياض، والشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية ومقرها في مدينة جدة، كما حصل عدد من شركاء الصناعة السعوديين على عقود تدعم تلك الجهود.
وتنص الشروط الرئيسية لعقود مشتريات منظومة “ثاد” الدفاعية على توطين العمل في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أولويات رؤية السعودية 2030 لتطوير وتوطين الصناعات العسكرية فيها، وستستفيد المملكة من تلك الاستراتيجيات عبر الشراكات الدفاعية الدولية النوعية مع لوكهيد مارتن، وغيرها من كبريات الشركات المصنعة للمعدات المبتكرة، التي تحقق فوائد مشتركة لكافة الأطراف المعنية.
وقال جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في السعودية وأفريقيا: “إن جهودنا في مجال توطين التصنيع في المملكة العربية السعودية تشهد تقدماً كبيراً، ونحن فخورون بجاهزية شركائنا من الشركات المحلية السعودية كشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات والشركة العربية الدولية للإنشاءات الحديدية، وغيرها من الشركات، للمشاركة في تصنيع وتوفير أجزاء نظام “ثاد”. هدفنا تعزيز الأمن في المنطقة، وتوفير فرص العمل، بما ينعكس على التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وتعاوننا مع شركائنا في المملكة على توطين أنظمة الدفاع، يدعم مسارات تحقيق الأهداف التنموية للسعودية في إطار رؤية 2030″.