يمكن للعديد من مرضى سرطان الرئة الآن الوصول إلى دواء يحتمل أن ينقذ حياتهم، بالإضافة للذين لديهم طفرة جينية معينة وخضعوا لعملية جراحية لإزالة الأورام السرطانية، وفقًا لـ New York Post.
معدلات لها علاقة بفاعلية الدواء الجديد
بحسب بحث تم نشره في مجلة نيو إنجلاند الطبية خلال الصيف، تبين أن العقار الجديد، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان المتكرر لمدة 5 سنوات بنسبة تصل إلى 73%، وخطر الوفاة بنسبة تصل إلى 51%،
وأوضح الدكتور فايز بورا، رئيس قسم جراحة الصدر في نيوجيرسي، أن في الماضي، كان أطباء الأورام سعداء بنسبة 5% أو 10%، والآن هناك إمكانية أن يحدث تحسن بنسبة 50% في معدلات البقاء على قيد الحياة، وفي عالم الأورام، يعد هذا أمرًا مزلزلًا.
المرشحون المثاليون للدواء الجديد
وبالنسبة لهذا الدواء على وجه التحديد، فإن المرضى الذين لديهم طفرة جينية تسمى EGFRm، والذين خضعوا لعملية جراحية بالفعل، هم مرشحون مناسبون للدواء الجديد، فالحبوب تساعد على منع تكرار المرض بمجرد إزالة الورم عن طريق الجراحة لأولئك الذين لديهم العلامة الجينية.
وأشار الطبيب إلى أن المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة في المرحلة الرابعة مؤهلون أيضًا للحصول على الحبوب، إذا كان لديهم طفرة EGFR، حتى بدون إجراء عملية جراحية، ولتحديد ما إذا كان المريض لديه الطفرة، يتم استخراج عينة من أنسجة الورم واختبارها، وتم الحصول على النتائج عادةً خلال 10 إلى 14 يومًا.
حالات الوفاة بسبب سرطان الرئة
وأكدت جمعية السرطان الأمريكية، أن نحو 25% من مرضى سرطان الرئة ينتهي بهم الأمر إلى حدوث الطفرة الجينية EGFR، ومن المتوقع حدوث حوالي 238 ألف حالة جديدة من سرطان الرئة في عام 2023، إلى جانب حوالي 127 ألف حالة وفاة.
بالإضافة، إلى أن سرطان الرئة كان يعتبر مجرد مرض يصيب المدخنين، لكن الدراسات أثبتت أن أكثر من 30% من الأفراد الذين يصابون بسرطان الرئة لم يدخنوا قط، والكثير منهم من النساء.
