أول فندق في مشروع الدرعية يدعو ضيوفه لاسكتشاف الثقافة الغنية، والاستمتاع بالضيافة الأصيلة، وسط فنون العمارة النجدية
تنزيل الصور هنا
الدرعية، المملكة العربية السعودية، 19 نوفمبر 2024م: أعلنت ذا لاكشيري كولكشن مجموعة الفنادق العالمية، اليوم، عن افتتاح فندق باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن، في قلب الدرعية، مهد انطلاق الدولة السعودية، حيث ابتدأت رحلتها من هُنا قبل قرابة 300 عام في 1727م، وتُعد الدرعية مرآةً تعكس عبق القرون الماضية للدولة السعودية، وتربط ماضيها بمستقبلها عبر مشروعها الفريد.
وبهذه المناسبة، صرّحت هيلين لايتون، نائب الرئيس للعلامات الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة ماريوت الدولية قائلةً: “يشرّفنا تقديم فندق باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن في الدرعية، في وجهةٍ تُعد بوّابةً حيّةً لتاريخ المملكة العربية السعودية العريق. حيث يتجسّد الطابع النجدي الأصيل في كل زاوية من زوايا الفندق؛ لنُقدّم لضيوفنا تجربةً غامرةً تعكس التزامنا بإحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه. كما نُرحّب اليوم بالزوّار من مختلف أنحاء العالم ليستكشفوا أصالة الدرعية ويستمتعوا بأجائها، بما في ذلك تقاليدها الأصيلة، عمارتها الفريدة، وعراقتها التي تظهر في كل تفصيل”.
وفي هذا السياق، أعرب جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية عن بالغ اعتزازه، قائلًا: “نحتفي اليوم بالافتتاح الرسمي لأولى الأصول الفندقية في مشروع الدرعية، حيث يُجسّد هذا الصرح المعماري البديع جانبًا من عراقة الدرعية وموروثها الحضاري الأصيل، كما يُمثّل باكورة تطلعاتنا الطموحة لإنشاء أكثر من أربعين فندقًا فاخرًا على هذه الأرض العريقة؛ لنُمكّن العالم أجمع من استكشاف الفرص الفريدة التي تقدّمها الدرعية، عبر ضيافتها المميزة، وتقاليدها الراسخة، وعمارتها البديعة، حيث تتجلّى الضيافة الفاخرة وسط مشهدٍ طبيعيٍ آسر، في تجربةٍ لا مثيل لها”.
يتربّع باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن، الفندق الأول في الدرعية، بين دروبها العتيقة وأزقتها التاريخية، متناغمًا مع روح العمارة النجدية في تواضع ارتفاعاته وأصالة جدرانه الطينية وسعة أفنيته التي تستحضر روح المجلس وتُعزّز فرص التواصل. وقد حرص المصممون، في ظل هذه الجدران العريقة التي احتضنت على مر العصور دفء الأهالي والحفاوة السعودية وآوت المسافرين، على نسج تفاصيلٍ متناهية الدقة، مُستلهمين عناصر التصميم النجدي من وهج الشمس وجمال الزهور البريّة وسعف النخيل وشموخ القصور التاريخية المحيطة.
يقع “باب سمحان” في قلب الدرعية، مهد انطلاق الدولة السعودية قبل قرابة 300 عام، وعلى بعد مقربةٍ من أيقنوتها الشهيرة “حي الطريف التاريخي” المسجل ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي؛ ليقدّم للزوّار لمحةً حيةً عن ماضي المنطقة من خلال القصور التاريخية المُحيطة، والمساجد والمباني الطينية العريقة، والتي تُعد رمزًا لمنطقة نجد، قلب المملكة العربية السعودية. كما استمد فندق “باب سمحان” اسمه من أحد أشهر بوابات الدرعية التاريخية، حيث وضع الإمام عبدالله بن سعود خططه للدفاع عن المدينة.
ما إن يخطو الضيوف عتبة الأبواب النجدية المُهيبة للفندق؛ حتى تبدأ تجربتهم في رحلةٍ عبر الزمن، تتعانق فيها عراقة الماضي مع رونق الحاضر وفرص المستقبل. وتستقبلهم حفاوة الضيافة السعودية في ردهةٍ دافئةٍ تزدان بمجالسها الأنيقة التي تستحضر في زواياها دفء البيت السعودي الأصيل. وعند تسجيل الوصول، يُكرم الضيوف بباقةٍ من المشروبات التقليدية التي تتقدّمها القهوة السعودية، إضافةً إلى خياراتٍ متنوعةٍ من التمور والحلويات، والشاي المثلج المعطر بالتوابل في “وُجار“، ذلك المجلس الفريد المُستوحى من المجالس العتيقة حيث كانت تفوح رائحة القهوة والشاي المُعد على الجمر.
وتنساب الجدران المُحيطة بلونها الرملي الدافئ والأقواس الرشيقة لتحتضن عددًا من اللوحات الفنية وقطع السجاد والتحف اليدوية التي تمتد بانسيابيةٍ إلى الغرف البالغ عددها 134 غرفة، من بينها 23 جناحًا فاخرًا. وتتجلّى روح التصميم النجدي في الغرف عبر درجات الكريم الناعمة والنقوش الهندسية المتناغمة مع القطع الفنية المحلية والكتب والتحف التراثية. كما تأتي خدمة ترتيب الأسرّة المسائية مصحوبةً بأبيات من الشعر العربي العريق، احتفاءً بفن السرد والحكايات المتوارث.
يفتح الفندق لضيوفه آفاقًا رحبةً لاستكشاف ثراء المطبخ السعودي العريق من خلال ثلاثة مطاعم فريدة، يقدّم كل منها لذائذ المائدة المحلية بأسلوبٍ يجمع بين الأصالة والإبداع. ويتصدّر المشهد مطعم “جريد“، الوجهة الرئيسية للمأكولات النجدية التي تُعد بحرفيةٍ تمزج بين عراقة الماضي واللمسات المعاصرة، معتمدةً على خيرات الأرض الموسمية في إعداد خياراتٍ متنوعةٍ من روائع المطبخ النجدي من المقلقل الطري والمطازيز الشهي والكبسة الفوّاحة بعبق التوابل.
أما مطعم “تليد” الذي يُشرف عليه الشيف العالمي ميشيل مينا، الحائز على جائزة جيمس بيرد المرموقة، فيُمثّل واحةً اجتماعيةً مفعمةً بالحياة، حيث تتألق أطباق البحر المتوسط التقليدية بحُلّةٍ عصريةٍ ونكهاتٍ مستوحاةٍ من تراث المنطقة. ويكتمل المشهد في مطعم “مضيف“، الذي يستقبل زوّاره على مدار اليوم، حيث يتوسطه مطبخٌ مفتوحٌ نابضٌ بالحياة، تُنتج منه إبداعاتٌ موسميةٌ تروي قصص رحلات الشيف حول العالم.
يُكلّل الفندق تجربة الضيافة الاستثنائية بـ”سبا إيرثن“، والتي تُمثّل واحةً من السكينة والاسترخاء، وتُقدّم علاجات عضوية تُحيي الروح وتُعزّز نشاط الجسد، وعددً من التجارب الصحية المتكاملة. ويتميّز هذا الملاذ الساكن بباقةٍ من العلاجات الفريدة للعناية، بالجسم مثل علاج لف وتقشير الجسد الحصري، إلى جانب جلسات التأمل واليوغا التي تمنح الضيوف لحظات من الصفاء والتوازن.
ولعشّاق النشاط والحيوية، يتفرّد الفندق بمساراتٍ مختارةٍ بعناية لاكتشاف سحر الدرعية عبر رحلات الجري والمشي برفقة مرشدين متخصصين، فيما يوفّر “مركز اللياقة” الحصري أرقى المعدات والتجهيزات لممارسة التمارين المتنوعة في أجواءٍ تجمع بين الخصوصية والرُقي.
أما المناسبات الخاصة، فتحتَضنها خمس قاعاتٍ فاخرةٍ تغمرها أشعة الشمس الطبيعية، يتوّجها صرح الاحتفالات الرئيسي الممتد على مساحة 400 متر مربع، والذي يرحب بما يصل إلى 250 ضيفًا في أجواء تجمع بين الفخامة والرحابة.
يُعدّ فندق باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن في الدرعية بوّابةً تنفتح على عراقة الماضي وتحتضن طقوس الزمن الجميل، فيما تُنسج بين جدرانه تقاليد جديدة تشعّ بإشراقة الحاضر. ويدعو الفندق ضيوفه لاستكشاف الجذور الأصيلة للدولة السعودية عبر جولاتٍ برفقة المرشدين السياحيين في موقع اليونيسكو العالمي المجاور، حي الطريف التاريخي، إضافةً إلى فرص حضور جلسات سرد الحكايات الشعبية والقصائد الشعرية وغيرها من التجارب الفريدة، التي صُمّمت لتخلق ارتباطًا وثيقًا بالإرث المحلي الأصيل.
وعبّر فابريس دوكري، المدير العام لفندق باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن في الدرعية عن اعتزازه بالمشروع، قائلًا: “يسرّنا أن نفتتح الأبواب في باب سمحان، أحد فنادق ذا لاكشيري كولكشن؛ لندعو المستكشفين من أنحاء العالم ليتعرفوا على تاريخ الدرعية وثقافتها وتقاليدها” وأضاف: “نهدف إلى أن نمنح ضيوفنا ذكريات لا تُنسى في هذه البقعة التاريخية التي تعدّ مهدًا لِحضارة الأجداد المؤسسين للدولة السعودية قبل قرابة 300 عام”
يندرج فندق باب سمحان ضمن مجموعة ذا لاكشيري كولكشن، إحدى العلامات الفاخرة في محفظة ماريوت بونفوي العالمية التي تضم أكثر من ثلاثين علامة فندقية مرموقة. وتبدأ أسعار الإقامة من 1500 ريال سعودي (400$) لليلة الواحدة.