You are currently viewing ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية
ندوة في "كتاب الرياض" تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية

ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية

ندوة في “كتاب الرياض” تؤكد أن استدامة القطاع الثقافي تحافظ على التراث وتعزز الهوية الوطنية في ندوة حوارية، تناول معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 جانب الاستدامة في القطاع الثقافي،

وحملت الندوة عنوان “الاستدامة في القطاع الثقافي”، بمشاركة الاستشاري الأول في هيئة الطهي الدكتور محمد حموض، ومديرة صون الطبيعة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية كوثر الشلاش، والخبير في إستراتيجية وحوكمة وإدارة البيانات والإحصاءات الرسمية منذر الأنصاري، وأدار الندوة الدكتور أحمد العوفي.

أقرأ أيضا.. الرياض تستضيف أكبر تجمُّع ثقافي مع انطلاق معرض الكتاب الدولي 2024

أشار حموض في بداية الندوة، إلى حرص وزارة الثقافة على منهج الاستدامة في المجالات المنوطة بها كافة، وقال : “هيئة الطهي لها خططها نحو الاستدامة، في كل ما يخص الطهي والأكلات الشعبية، ومن خلال برامج عدة”.

وتناول الاستشاري الأول في هيئة الطهي الدكتور محمد حموض، مبادرات وبرامج هيئة الطهي على المستوى المحلي والعالمي، ومنها “مبادرة أطلس الغذاء”، وهي إحدى المبادرات المهمة التي تعمل على توثيق الأكلات الشعبية التي تمثل هوية المملكة و أطياف مناطقها .

وأضاف: “ثقافة أي مجتمع حيوية ودائمة التغيير، والتقدم البشري أثر في ثقافتنا ولابد من تسخير الإمكانات لمجابهة التغيير وصوالا إلى الاستدامة”، مبيناا أن مفهوم الاستدامة مفهوم دولي يهدف إلى محاولة الإبقاء على احتياجات المجتمع بما لا يضر الأجيال القادمة، وله علاقة بالظروف البيئية والتغير المناخي.

وأضاف: “أضحت الاستدامة جان با ا يغطي مناحي الحياة كافة، وفي الجانب الثقافي، تحافظ على المكونات الثقافية للبلد لتبقى للأجيال القادمة، مع تعزيز الهوية الوطني ة؛ فالمحرك ا لأساسي للاستدامة هو الحفاظ على البيئة، والحد من استنزاف الممتلكات أو الموارد الطبيعية، وهناك استهلاك عالمي أضر بما يت وافر في الأرض، وهو ما أوجد الاستدامة”.

وأكدت الشلاش، على الارتباط الوثيق الذي يجمع بين التراث الطبيعي والثقافة، وخاصة مع رؤية السعودية 2030 ، وهناك مستهدفات يجري العمل عليها، وخاصة في جانب حماية البيئة واستدامة ما يتصل بها، مبينة أن طريقة الإدارة مع المواقع البيئية تضمن استدامتها،

من خلال إشراك جهات مختصة، والتركيز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتفعيل دور المجتمعات القريبة من المحميات وإقامة الرحلات، وخلقت فرصا وظيفية واعدة ، لافتة إلى أن الاستهداف الذي يجري العمل عليه وفق مبادرة السعودية الخضراء بحماي ة 30 % من مساحة المملكة البرية والبحرية.

اترك تعليقاً