يتماشى هذا التعاون مع التزام الشركة المستمر بدعم الابتكار وتطوير مهارات المواطنين السعوديين في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
أعلنت شركة لوكهيد مارتن (بورصة نيويورك: LMT) اليوم عن تعاونها مع الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية برعاية البطولة الوطنية للطائرات اللاسلكية.
تأتي هذه الشراكة في إطار التزام لوكهيد مارتن المستمر بدعم الابتكار القائم على التكنولوجيا المتقدمة والمساهمة في تطوير رأس المال البشري في المملكة العربية السعودية، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أقرأ أيضا.. لوكهيد مارتن تنجح في تسليم رادار التمييز بعيد المدى إلى وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية
ستجمع البطولة الوطنية للطائرات اللاسلكية، المقرر إقامتها في الرياض في نوفمبر المقبل، أبرز وألمع العقول وأكثر المواهب تميزًا من عشاق الطيران اللاسلكي.
سيحظى المشاركون بفرصة عرض مهاراتهم وإبداعاتهم وقدراتهم التقنية من خلال سلسلة من الفعاليات التنافسية المصممة لاختبار كفاءاتهم.
ومن بين الأهداف الرئيسية للاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية في تنظيم هذا الحدث، هو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي وعالمي في مجالات الروبوتات والرياضات اللاسلكية من خلال خلق فرص تمكّن الشباب السعودي وتساهم في تعزيز الفرص الاقتصادية المستقبلية للمملكة.
وقال, الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية وإفريقيا العميد متقاعد جوزيف رانك: “باعتبارنا شريكًا موثوقًا للمملكة العربية السعودية لأكثر من 55 عامًا، يسعدنا في لوكهيد مارتن أن نتعاون مع الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية لرعاية هذه المسابقة الهامة.
نحن نؤمن بقوة الابتكار وبأهمية دعم المواهب المحلية التي ستقود مستقبل الرياضات اللاسلكية، وهو أحد الأعمدة الأساسية للثورة الصناعية الرابعة.
تسهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز ريادة السعودية في مجال الرياضات اللاسلكية وتطوير رأس المال البشري، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ورؤيتنا لأمن القرن الحادي والعشرين.
تتمتع شركة لوكهيد مارتن بتاريخ طويل في المساهمة في تطوير رأس المال البشري في المملكة العربية السعودية. من خلال العديد من المبادرات، قدمت الشركة الإرشاد والفرص التعليمية للشباب السعوديين، مما زودهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)
كما دعمت الشركة الطلبة من الجامعات المحلية مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عبر برامجها للتدريب في بالمملكة.