متابعة جمال علم الدين
قالت الباحثة الأجنبية إيما سلاتيرى ويليامز إن الملك رمسيس الثانى من أهم الفراعنة المصريين فى التاريخ القديم، لعدة أسباب أولها أن رمسيس الثانى اعتبر نفسه أعظم فراعنة مصر القديمة، كما لأنه رأى نفسه بهذه الطريقة، فقد أمضى معظم فترة حكمه فى تخصيص معالم أثرية لنفسه.
كان للحاكم الثالث من الأسرة التاسعة عشرة فترة ملكية طويلة بشكل غير عادى، وأنجب العديد من الأطفال، وكان محاربًا جبارًا يمكنه الصمود في وجه جيش بأكمله، وفقا لما ذكره موقع إكسترا هيستورى.
كتب بيرسي بيش شيلي فى قصيدته التى كتبها عام 1818 “اسمي أوزيماندياس.. ملك الملوك”، متبنيا الاسم الذي استخدمه اليونانيون القدماء لرمسيس الثاني، ورغم أن قصيدة شيلي مكتوبة كقصة تحذيرية فقد اختفت إمبراطورية رمسيس الثانى العظيمة منذ زمن طويل.
أقرأ ايضا : ميريت آمون يقف شامخا في مدينة تعوم فوق كنوز واثار قديمة
وكان رمسيس الثانى، ابن الفرعون سيتي الأول وحفيد مؤسس الأسرة التاسعة عشرة رمسيس الأول، هو العقل المدبر لمثل هذا البرنامج الموسع للبناء في جميع أنحاء مصر من أبو سمبل إلى الكرنك، لا يزال بإمكانك رؤية المباني الضخمة والتماثيل التى تحمل صورته