بقلم ، محمد الجمعة الظفيري
تشرفت بلقاء الشيخ جاسم بن احمد السعيدي الظفيري وأبنائه الكرام في مجلسه بمنطقة الرفاع الشرقي، وذلك في أجواء يسودها التقدير والاحترام المتبادل.
وقد كان اللقاء مثمرًا للغاية، حيث تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية.
ويُعد الشيخ جاسم عميد أسرة السعيدي، وشخصية بارزة في المجال الديني والعلمي، حيث يواصل مسيرته في الوعظ والإرشاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقد شغل منصب عضو في مجلس النواب البحريني عن الدائرة الثامنة في المحافظة الجنوبية من عام 2002 إلى عام 2014.
ويُعرف مجلس الشيخ السعيدي بأنه من المجالس المفتوحة التي تشهد العديد من المحاضرات والندوات الثقافية والدينية، ويحظى بحضور الناس من كل أرجاء مملكة البحرين.
كما أن له رواد بشكل دوري يزورون مجلسه من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال اللقاء، ألقى الدكتور جمعة محمد الجمعة الظفيري قصيدة شعرية في مدح الشيخ جاسم السعيدي، جاء فيها:
يا حرف شعري اكتب إحساسي كلام
وترجم شعوري بالوفا والافتخار
وعلى جاسم ساس الكرم وابن الكرام
خل المعاني دلتين وضو نار
وان قلت السعيدي الظفيري هما وبل الغمام
وغنى الرياض وعلمت نجد الوقار
والمدح يسهر له محبة واحترام
ولا يحب إلا من الأسماء الكبار
كله فخامة عز من كبر المقام
وياكبر فرقه بالنجوم والمدار
وانا اعرف انه لي على الشدة حزام
سيفٍ مجرب ما يبيله اختبار
ابنك وابـ أفخر فيك واهديك السلام
وفيك انت ابـ أسمو في قصيد الافتخار
وقد عبر الشيخ جاسم السعيدي الظفيري عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً على أهمية التواصل بين أفراد القبيلة والعلماء والدعاة من أجل نشر العلم والمعرفة.
وخلال اللقاء، استقبلنا الشيخ جاسم وأبنائه الكرام استقبالاً رائعاً، تعجز الكلمات عن وصفه. فقد غمرونا بكرمهم وحسن ضيافتهم، مما ترك في نفوسنا أثراً طيباً وذكرى جميلة.
وخلال اللقاء، تبادلنا الهدايا التذكارية، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير المتبادل.