لدى البعض هوس في نشر مقاطع مسيئة لا تتوافق مع أخلاقياتنا

سارة شقير: ستعود للبرامج هيبتها إذا تكاملت أضلاعها


قالت الإعلامية سارة شقير إن تطور الإعلام تغير وأصبح سريع جدا بعد أن كانت الصحافة هي السلطة الرابعة وهي الأساس الإعلامي لباقي الجهات الإعلامية من إذاعات وقنوات وغيرها، إلا أن دخول التقنيات واختصار الأخبار إلى نقاط “بسيطة” ونقلة من خلال التواصل الاجتماعي غير الموهل وغير احترافي أثرت سلبا على الإعلام الحقيقي.

وبينت سارة، أن السوشال ميديا أو شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، لعبت دورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، بعدما جعلت العالم قرية صغيرة من حيث تأثيرها في عالم التواصل وتبادل الأفكار بين الأشخاص وتسهيل نقل المعلومات، والأخبار بين الآخرين باعتبارها أكثر تقنية ومن وسائل الاتصال الحديثة.

وأضافت شقير: أن السوشال ميديا استطاعت أن تفرض نفسها في عالم الإعلام، حيث أصبحت مصدرا موثوقا للعديد من الأشخاص وكذا القنوات التلفزيونية التي بدورها أصبحت تهتم بالرأي العام للتعريف بقضايا المجتمع حيث يلجأ معظم الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الأحداث وتبادل الأفكار.

وترى سارة شقير أن وسائل السوشال ميديا أتاحت فرصة غير مسبوقة لأي شخص كي يبرز نفسه على تلك المواقع، وهذا ليس أمراً سلبياً، بل على العكس، فقد رأينا الكثير من الشباب المتحدثين في الفن وريادة الأعمال والحمد لله كنت واحدا منهم،

وذلك بفضل تميزي في مجال الإعلانات وقدرتي على إقناع الجمهور والتأثير عليهم بإيجابية وإيصال رسائل ونصائح مفيدة لهم تتناسب مع القيم وكذلك الدورات التي خضعت لها بشكل مكثف في مختلف مجالات الإعلام في دبي أوروبا.

مؤكده أنها تسعى إلى أن تكون قوة مؤثرة هادفة في المجتمع بعيدا عن هوس البعض للبحث عن الشهرة والظهور عبر برامج ومقاطع الفيديو المسيئة التي لا تتوافق مع أخلاقيات المجتمعات العربية.

مشيرة إلى أن الخبرة الإعلامية تساعد في صقل الشخصية في السوشل ميديا خصوصا وأنه وسط مفتوح ويضم كل فئات المجتمع فيجب أن يكون الشخص مؤهلا وقادرا على التعامل مع أي تيارات وانتقادات وهجوم قد يتعرض له.

وكشفت سارة شقير عن عشقها للشاشة ومن خلال برامج معينه لتقدم ما تجد فيه الفائدة وتستضيف شخصيات وتقدم برامج حوارية ومسابقات حتى تعود للشاشة هيبتها وتعود البرامج إلى تأثيرها من خلال الإعداد الجيد والإخراج والضيوف وقوة المحتوى.

كاشفة بأنها ستقدم برنامجها نهاية هذا العام “2024”، ليكون نقطة فاصلة في عودة الإعلام الحقيقي.

اترك تعليقاً