في عالم مليء بالتحديات، تبرز الناشطة الأردنية أروى العضايلة كنجمة ساطعة تلهم الآخرين. بعد إتمامها لدبلوم اللغة العربية للناطقين بغيرها عبر منصة هوّز، قررت أروى تحويل شغفها بتعليم اللغة العربية إلى واقع ملموس. حيث أسست مدرستها الخاصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وبهذا تكون قد وضعت حجر الأساس لجسر ثقافي يربط بين الشعوب.
دعم متواصل:
لم تكن رحلة أروى سهلة، لكنها لم تكن وحدها في هذا المسار. تلقت أروى الدعم من المجموعة المتحدة للتعليم، التي قدمت لها الموارد والإمكانيات اللازمة لتحقيق حلمها. من خلال منصة تبيان التعليمية، حصلت أروى على إمكانية الوصول إلى مناهج كلمن الرقمية التفاعلية، مما ساعدها في تصميم برامج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات طلابها.
بداية النجاح:
كانت منصة هوّز هي البداية لكل هذا النجاح. حيث ساعدت أروى في تطوير مهاراتها اللغوية والتدريسية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال تعليم اللغات. لقد استخدمت الأدوات والموارد التي توفرها المنصة لتصميم دروس ملهمة وتجارب تعليمية فريدة، تسهم في تعزيز الفهم والثقافة العربية لدى طلابها.
قصة ملهمة :
أروى العضايلة ليست مجرد خريجة، بل رمز للإلهام في مجال تعليم اللغات. قصتها تُظهر أن الإرادة والشغف يمكن أن يفتحا أبوابًا جديدة. من خلال مدرستها، تساهم أروى في نشر اللغة العربية وتعليمها للآخرين، مما يساهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
شاهدوا الفيديو المرفق لأروى العضايلة وهي تشرح قصتها الملهمة، وكيف ساعدتها منصة هوّز في تحقيق أهدافها.