أعلنت فيدرال إكسبريس كوربريشن، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، عن تعيين عبدالرحمن المبارك مديراً عاماً للعمليات في المملكة العربية السعودية.
ويتولى عبدالرحمن مهام منصبه الإقليمي في الشرق الأوسط انطلاقاً من العاصمة الرياض، وسيكون مسؤولاً عن التوجّه الاستراتيجي للشركة وعملياتها في المملكة ومصر والأردن.
وانضم عبدالرحمن إلى فيديكس حاملاً معه خبرة في القطاعين العام والخاص في المملكة تزيد على 15 عاماً، حيث عمل في مجالات الامتثال التنظيمي وتطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي والتميز التشغيلي في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية.
أقرأ أيضا.. فيديكس تتعاون مع مجموعة “راكز” لتمكين الشركات المحلية
وسبق له أن لعب دوراً محورياً في إنشاء عدد من قرى الشحن في مطارات المملكة، كما تمكّن من استقطاب استثمارات داخلية واسعة، فضلاً عن تأسيس إحدى شركات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد السعودية.
من جانبه، قال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات فيديكس في الشرق الأوسط وأفريقيا: “إن الأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها مركزاً لوجستياً عالمياً تؤكد على وجود فرص تجارية وتوسعية كبيرة يمكن للشركات الاستفادة منها. وسيلعب عبد الرحمن دوراً أساسياً في فتح آفاق هذه الفرص لعملائنا من خلال خبرته الواسعة في قطاع الخدمات اللوجستية.
وبما أنه يشغل منصب المدير العام، سيتولى قيادة مهام الإستراتيجية والتخطيط لعملياتنا المتطورة باستمرار في الأسواق الرئيسية،
كما سيقدم الدعم للعملاء لمساعدتهم على تسريع نموهم من خلال تعزيز إمكانات وصولهم إلى الأسواق العالمية”.
وقال عبدالرحمن المبارك، المدير العام لعمليات فيديكس: “أتشرف بالانضمام إلى عائلة فيديكس، والعمل مع هذا الفريق الرائع.
وفي الوقت الذي نتطلع فيه إلى مستقبل مشرق، ستتركز جهودي على تعزيز التعاون القوى مع السلطات، والارتقاء بخدماتنا وعلاقاتنا، وإتاحة المجال أمام الشركات المحلية للاستفادة من الإمكانات الكاملة للتجارة العالمية”.
يتوقع لمنطقة الشرق الأوسط أن تسهم بشكل كبير في نمو التجارة العالمية من 21 تريليون دولار أمريكي في العام 2023 إلى أكثر من 32 تريليوناً بحلول عام 2030، وفق ما كشف عنه تقرير مستقبل التجارة الصادر عن “ستاندرد تشارترد بنك”.
وتعمل فيديكس على تسهيل التجارة في المملكة منذ العام 1994، وذلك من خلال مقدمي الخدمات المحليين. وأعلنت فيديكس في العام 2021 عن تقديم خدماتها بشكل مباشر في المملكة،
في خطوة مهمّة تسهم في تعزيز التزامها لتلبية متطلبات عمليات الشحن الدولية المتزايدة في البلاد، تماشياً مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، وعلى وجه التحديد الجهود الرامية لتنويع اقتصادها.