You are currently viewing “رفيعة محمد ” تطوير مهارات الذكاء العاطفي تساعد الشخص على النجاح في حياته الشخصية والمهنية
"رفيعة محمد " تطوير مهارات الذكاء العاطفي تساعد الشخص على النجاح في حياته الشخصية والمهنية

“رفيعة محمد ” تطوير مهارات الذكاء العاطفي تساعد الشخص على النجاح في حياته الشخصية والمهنية

“رفيعة محمد ” تقنية الإنياغرام تستخدم كأداة فعالة لتحليل الشخصيات

“رفيعة محمد ” تطوير مهارات الذكاء العاطفي تساعد الشخص على النجاح في حياته الشخصية والمهنية

الرياض: طويق نيوز

قالت “رفيعة محمد” المدربة والمتخصصة في الذكاء العاطفي والتنمية البشرية، إن “الذكاء العاطفي من أهم المهارات الشخصية ، والذي يعتبر من أهم العوامل التي تساعد الشخص على النجاح في حياته الشخصية والمهنية.
وتُعرف “رفيعة محمد ” الذكاء العاطفي بأنه “القدرة على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين، أو القدرة على فهم الذات، والحفاظ بشكل فعال على العلاقات مع الآخرين”.

تقنيات تطوير الذكاء العاطفي

وأضافت “رفيعة محمد”، أنه في جلساتها التدريبية، تستخدم تقنيات متنوعة لتطوير الذكاء العاطفي، مثل التعرف على المشاعر، وإدارتها بشكل فعّال، وفهم تأثيرها على العلاقات الشخصية والمهنية. تساهم في تعليم المشاركين كيفية تحديد مشاعرهم والتمييز بين المشاعر المختلفة، مما يمكنهم من التفاعل بطرق أكثر إيجابية وبناء علاقات أقوى.


وتتضمن تقنية الإنياغرام تسع أنواع رئيسية للشخصية، كل منها يعكس مجموعة من القيم والدوافع التي تؤثر على سلوك الأفراد. باستخدام هذه التقنية، توفر رفيعة رؤى دقيقة حول كيفية تفاعل الأشخاص مع العالم من حولهم، وكيفية التعامل مع الضغوط وتحقيق الأهداف بطرق تتماشى مع طبيعتهم الشخصية.


وتوفر “رفيعة” استراتيجيات عملية لإدارة المشاعر في مواقف الضغط والتحديات، مما يساعد الأفراد على الحفاظ على الهدوء واتخاذ قرارات مدروسة. تركز أيضًا على تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يعزز من قدرتهم على التعامل مع الآخرين بفعالية وتفهم.

تعريف الذكاء العاطفي وتفسيره

وأوضحت المدربة “رفيعة محمد” إن هناك نماذج متعددة لتعريف الذكاء العاطفي وتفسيره منها: “الوعي الذاتي”، و هو القدرة على إجراء تقييم ذاتي واقعي، ويتضمن فهم عواطفنا، وأهدافنا، ودوافعنا، ونقاط قوتنا، ونقاط ضعفنا
ثم “الإدارة الذاتية” والمعروفة أيضا باسم التنظيم الذاتي، وهي القدرة على التحكم في المشاعر والدوافع المضطربة وإعادة توجيهها، والقدرة على التفكير قبل التصرف، والحد من الأحكام المتسرعة والقرارات المتهورة.


بالإضافة إلى “الوعي الاجتماعي” الذي يدور حول التعاطف والتفاهم ومراعاة مشاعر الآخرين، ويتضمن ذلك القدرة على قراءة الإشارات غير اللفظية ولغة الجسد، ثم “المهارة الاجتماعية” وهي تتويج للأبعاد الأخرى للذكاء العاطفي،

وتهتم بإدارة مجموعات الأشخاص، مثل فرق المشروع، وبناء الشبكات الاجتماعية، وإيجاد أرضية مشتركة مع مختلف المعنيين، وأخيراً “التحفيز” ويدور حول فهم ما يدفع الناس ويلهمهم.

وذكرت المدربة “رفيعة محمد” أن العاطفة والذكاء مرتبطان بشكل وثيق بمفهوم الذكاء العاطفي، فالعاطفة تمثل المشاعر والانفعالات التي نشعر بها تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين،

بينما الذكاء يشمل القدرات العقلية المختلفة، مثل التفكير والتحليل وحل المشكلات، لذلك، فالذكاء العاطفي يتضمن القدرة على فهم المشاعر بشكل صحيح وتحليلها، ومن ثم تنظيمها واستخدامها بطريقة تعزز تفكيرنا وسلوكنا.

اترك تعليقاً