كشفت مجموعة دلسكو، الشركة الإقليمية الرائدة في مجالات الحلول البيئية وحلول التعهيد وحلول استقطاب المواهب و حلول التوظيف في مجال الطاقة والتي تتخذ من دبي مقراً لها ، عن توقيع شراكة عالمية جديدة مع مؤسسة ذا روكيت فاونديشن احتفاءً باليوم العالمي للمياه الذي أقرته الأمم المتحدة في 22 مارس.
وبموجب الشراكة تقوم مجموعة دلسكو بتمويل بناء بحيرة صناعية لدعم مبادرة واسعة النطاق لإعادة التشجير ضمن إطار مشروع باران لإعادة التشجير الذي أطلقته منظمة “ذا فلو بارتنرشب”. ويتضمن المشروع غرس أكثر من 350 ألف شجرة في مساحة 125 كيلومتر مربع، مما يساهم في إعادة إحياء البيئة الطبيعية المحيطة بـ 220 قرية في ولاية راجستان الهندية. وتوفر البحيرة 32 ألف متر مكعب من المياه وتتيح غرس 4 آلاف شجرة.
أقرأ أيضا.. دلسكو لحلول الأفراد تتعاون مع أشورد لخدمات الطيران للارتقاء بخدمات الدعم الأرضي في المطارات
وتم وضع المشروع قيد التنفيذ، ومن المقرر أن يركز في المرحلة الأولى على تعزيز إمكانات الاحتفاظ بالماء من خلال تشييد مجموعة من الإنشاءات، بما في ذلك بحيرات كبيرة لضمان عدم خسارة المياه عند هطول الأمطار. كما يستهدف المشروع في المرحلة الثانية تجديد التربة وتحسينها والحد من الجفاف وتردي نوعية التربة، وتشهد المرحلة الثالثة زراعة أكثر من 350 ألف شجرة في المنطقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديفيد ستوكتون، الرئيس التنفيذي لمجموعة دلسكو: “تحتضن عائلة دلسكو أكثر من 5,500 موظفاً من الهند، لذا نرغب في دعم مشروع مهم في دولة الهند إضافةً إلى جهودنا في مجال المسؤولية المجتمعية هنا في دولة الإمارات. ونسعى إلى إحداث تأثير طويل الأمد تستفيد منه الأجيال القادمة، كما تساهم إعادة تشجير مدينة باران بترك أثر إيجابي على البيئة وحياة مئات العائلات في المنطقة”.
وبدورها، قالت ريبيكا بيرلينجر من مؤسسة ذا روكيت فاونديشن: “يسرنا التعاون مع مجموعة دلسكو كشريك في مشروع إعادة تشجير باران، والذي ينطوي على فرصة كبيرة لإحداث نقلة نوعية في المنظومة البيئية ودعم المجتمعات التي تعيش هناك على حد سواء. ونسعى في مؤسستنا إلى استكشاف فرص التعاون مع صناع التغيير ودعمهم وتفعيل دورهم، ولا سيما الطامحين إلى إرساء عالم أفضل وتحسينه. ونتطلع إلى إنجاح مشروع إعادة تشجير باران الذي يتمحور حول إعادة إحياء المنظومة البيئية، ودعم قرى المنطقة البالغ عددها 220 قرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي”.
وتتولى النساء في المجتمع المحلي مهمة إحضار المياه لأسرهن، ما يضطرهن غالباً للسير لأميال عدة يومياً، ودفع ذلك إحدى النساء إلى حفر بئر ماء، حيث حفز نجاحها الأخريات في القرى المجاورة للقيام بالمثل وقادت مبادرتها لتأسيس مجوعة “جال ساهيلي” أو “صديقات الماء”، والتي تعد مجموعة من النساء الساعيات لتحقيق التقدم في أجندة دعم المرأة والأمن المائي وقيادة جهود ضمان حقوق متساوية للجميع وطرح المسائل المتعلقة بالمياه على مستوى القرية.
ويعتزم فريق من مجموعة دلسكو التوجه إلى المنطقة للمساعدة في الاحتياجات العملية للمشروع ولقاء الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بإعادة التشجير، بما في ذلك أفراد قبيلة الصحارية وسيدات من مجموعة “صديقات الماء”.