أعلنت شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية، أنه بفضل شراكتها الجديدة مع “جوجل” الأمريكية، ستوفّر خدمات ذكاء اصطناعي استثنائية للروبوت المنزلي الخاص بها “بالي”.
وأوضحت “سامسونج”، في بيان رسمي، أن هذه الشراكة ستمكّن روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي “جيمني” من تقديم مختلف خدمات روبوت “بالي” المنزلي.
وسيُمكّن “جيمني” روبوت “بالي” من توفير تفاعلات شخصية ومساعدة منزلية استباقية للمستخدمين في إدارة بيات منازلهم بما في ذلك ضبط الإضاءة واستقبال الزوّار عند الباب وتخصيص الجداول الزمنية وضبط التذكيرات، عن طريق ربطه وتفاعله مع خدمات “جوجل كلاود” السحابية المختلفة.
وأشارت إلى هذا الروبوت الجديد سيتم طرحه رسمياً في الولايات المتحدة كوريا الجنوبية هذا الصيف.
وقال يونغجاي كيم؛ نائب الرئيس التنفيذي لقسم العرض المرئي في “سامسونج”: “من خلال هذه الشراكة، تُعيد سامسونج وجوجل كلاود تعريف دور الذكاء الاصطناعي في المنزل”.
وتابع بقوله “من خلال دمج قدرات التفكير متعدّد الوسائط القوية التي توفّرها جيمني مع قدرات الذكاء الاصطناعي من سامسونج في بالي، يمكننا أن نستفيد من قوة التعاون المفتوح لإطلاق عصرٍ جديدٍ من الذكاء الاصطناعي المُخصّص، ليتفاعل مع المستخدمين، ويتوقع احتياجاتهم، ويتفاعل بطرقٍ أكثر ديناميكية وفائدة من أيّ وقتٍ مضى”.
وسيستخدم “بالي” قدرات جيمني متعدّدة الوسائط، إلى جانب نماذج اللغة الخاصّة بسامسونج، لمعالجة وفهم مجموعة متنوعة من المدخلات، بما في ذلك الصوت والصورة، والبيانات المرئية من الكاميرا، وبيانات المستشعر من بيئته.
وسيسمح له ذلك بتكييف سلوكياته واستجاباته في الوقت الفعلي.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت غير متأكدٍ مما سترتديه للعمل صباحاً، يمكنك اللجوء إلى بالي للحصول على المشورة، ويمكن للمستخدمين أن يسألوا: “مرحباً بالي، كيف أبدوا؟”، ويمكن لبالي الرد بتوصيات تنسيق الملابس، مثل تجربة إكسسوارات جديدة أو إضافة قميص ملوّن.