- أصدرت شركة “إبسوس” تقريراً بعنوان ‘TikTok Made Me’ حول تأثير المنصّة على سلوك المستهلكين في قطاعات السفر والترفيه والأموال والطعام والشراب والسيارات.
- 80% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أكثر عُرضة لشراء المنتج بعد مشاهدة محتوى على منصّة “تيك توك” وفقاً للتقرير، ويشتري أكثر من نصفهم المنتجات من دون تخطيط.
أصدرت شركة “إبسوس”، الشركة الرائدة في أبحاث السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال، تقريراً بعنوان ‘TikTok Made Me’ والذي يوضّح تأثير المنصّة على سلوك المستهلكين في مختلف القطاعات ودورها النشط في التأثير على قرار الشراء.
ويُسلّط التقرير الضوء على تأثير المنصّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ويُركّز على قطاعات السفر والترفيه والأموال والطعام والشراب والسيارات.
أقرأ أيضا.. تيك توك تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ضمن مبادرة (TikTokForGood#) لتعظيم الأثر الايجابي فى الشرق الأوسط
ويكشف التقرير عن التفاعل بين الترفيه والإبداع والمحتوى ذو الصلة لتمكين العلامات التجاريّة من الحصول على رؤى حول أحدث التفضيلات لمجتمع منصّة “تيك توك” ودعمهم في تصميم وتشكيل استراتيجياتهم التسويقيّة.
ويوضّح أيضاً كيف تعمل منصّة “تيك توك” كدافع ومُحفّز للإلهام والاكتشاف والعمل، وبناءً على ذلك يُقدّم إرشادات قيّمة للعلامات التجاريّة التي تسعى إلى التواصل مع جمهورها بطرق هادفة وذات معنى.
يمتد تأثير منصّة “تيك توك” ويتردّد صداه عبر الصناعات، إذ إن 80% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أكثر عُرضة لإتمام عمليات شراء بعد مشاهدة محتوى المنصّة.
لقد تبيّن أن مستخدمي منصّة “تيك توك” يظهرون مستوى عالٍ من تقبّل محتوى العلامات التجارية ويرون الإعلانات على أنها جذّابة ويدفعها صُنّاع المحتوى والمبدعون وذات صلة وغنيّة بالمعلومات.
وتعمل هذه المشاعر على إعادة تشكيل شلوك المستهلك، إذ أجرى أكثر من نصف المستخدمين عمليا شراءٍ لم تكن في الحسبان في البداية وذلك بعد أن شاهدوا مقطع فيديو أو محتوى مموّل على المنصّة.
يوضّح تقرير ‘TikTok Made Me’ كيف ترافق منصّة “تيك توك” المستهلكين في رحلة الشراء من بداية الاكتشاف وحتى اتخاذ القرار، مما يوفّر تجربة تبني اتصالات حقيقيّة ومصداقيّة وثقة.
قال بانيكوس إيوانيدس، الرئيس التنفيذي لشركة إبسوس في دول مجلس التعاون الخليجي: “يوضّح تقريرTikTok’ ‘Made Me كيف تؤثّر المنصّة بشكل عميق على قرارات المستهلكين؛ فهي أكثر من مجرّد ترفيه، إن هذه المنصّة أداة قويّة لدفع التصرّفات وتشكيل التفضيلات وتعزيز عمليّات الشراء.
يبدو تأثير منصّة “تيك توك” واضحاً بشكل خاص عبر مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية:
السفر: شاهد مستخدم من كل مستخدمين فيديوهات تتعلّق بالسفر في المملكة العربية السعودية على منصّة “تيك توك” خلال الأشهر الستّة الماضية، وأفادوا بأن التعليقات والتوصيات المقدّمة من صُناع المحتوى والمبدعين تسهم في تشكيل خُطط سفرهم.
الترفيه: شاهد ثلاثة من كل خمسة مستخدمين مقاطع فيديو تتعلّق بالترفيه على منصّة “تيك توك” في المملكة العربية السعودية خلال الأشهر الستّة الماضية، إذ توفّر المنصّة مساحة فريدة للمستخدمين لاكتشاف ومشاركة المحتوى الذي يحبّونه.
الطعام والشراب: تحدّث المستخدمون في المملكة العربية السعودية عن مقاطع فيديو حول الطعام والشراب والطهي مع أصدقائهم، سواء كان ذلك عن دروس الطبخ المُقدّمة من مؤثّري التواصل الاجتماعي أو تحديّات الطعام الرائجة على الانترنت، واشترى ما يقرب من سبعة من كل عشرة مستخدمين منتج الطهي أو الطعام والشراب الذي سلّط المحتوى الضوء عليه على منصة “تيك توك” بعد مشاهدة المقطع.
السيارات: أخذ 90% من المستخدمين إجراءً خلال أسبوع واحد من مشاهدة فيديو سيارة على منصّة “تيك توك” بما في ذلك البحث عن تقييمات وزيارة الموقع الالكتروني والتفاعل مع الوكلاء موضّحين بذلك دور المنصّة في تشكيل تفضيلات السيارات في المملكة العربية السعودية.
يُسلّط تقرير ‘TikTok Made Me’ الضوء على كيفيّة تأثير المنصّة على سلوك المستهلك عبر مختلف الصناعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. ويؤكّد أن “تيك توك” هي عبارة عن منصّة يلتقي فيها الترفيه بالاكتشاف ويتحوّل الإلهام إلى عمل ويُصبح التصفّح شراء.