أعلنت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني عن كونها شريكًا رئيسيًا في النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية لعام 2024، التي تُعتبر أكبر حدث رياضي ووطني في المملكة، تحت شعار “بيننا أبطال”.
يُنظم هذا الحدث كجزء من المبادرات الرياضية التي تدعم رؤية المملكة 2030 وأهدافها في تعزيز الصحة واللياقة البدنية.
تأتي مشاركة بوبا العربية في هذا الحدث في إطار حرصها على تقديم خدمات رعاية صحية شاملة تسهم في تحسين الأداء الرياضي للمشاركين.
تؤكد رعاية بوبا العربية لهذا الحدث التزامها بدعم الأنشطة الرياضية وزيادة الوعي الصحي في المجتمع. من خلال برنامجها “حياتك صح” الذي أطلقته في عام 2022، تهدف الشركة إلى تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.
يقدم البرنامج مجموعة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية حول قضايا صحية متنوعة، بالإضافة إلى فحوصات طبية مجانية يقدمها خبراء وأطباء متخصصون، إلى جانب تنظيم بطولات وسباقات رياضية تشجع على الحركة والنشاط البدني.
في هذه المناسبة، عبّر علي شنيمر، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، عن فخره برعاية “دورة الألعاب السعودية 2024″ كشريك رئيسي،
حيث قال: “تمثل دورة الألعاب السعودية فرصة جديدة لتعزيز مكانة المملكة في مجالي الرياضة والصحة. نحن في بوبا العربية نعمل باستمرار على تعزيز أنماط الحياة الصحية في المملكة،
ومن خلال برنامج “حياتك صح” الذي يعكس جهودنا المستمرة في تشجيع تبني العادات الصحية السليمة، نساهم في رفع مستوى الوعي الصحي بما يتماشى مع أهداف برنامج جودة الحياة، أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030″.
أشار شنيمر إلى أن “دعمنا لدورة الألعاب السعودية لعام 2024 ينبع من قناعتنا بأهمية الرياضة والأنشطة الرياضية المتنوعة، ودورها في تمكين الشباب واكتشاف المواهب السعودية المتميزة.
كما تعكس رعايتنا كشريك رئيسي في هذه الدورة التزامنا بالمساهمة في بناء مستقبل مشرق للقطاعين الرياضي والصحي في المملكة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية في هذين المجالين”.
تُعتبر النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية 2024 واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية الوطنية في المملكة، وتوفر فرصة فريدة للاحتفال بدمج الرياضة والثقافة.
حيث ستجمع الدورة أكثر من 6 آلاف رياضي يشاركون في 53 رياضة مختلفة، تحت إشراف أكثر من 2000 مشرف إداري وفني يمثلون أكثر من 200 نادي من جميع أنحاء المملكة.
وهذا يسهم في تطوير جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل المملكة في المحافل الرياضية الدولية، ويعكس أيضًا قدرة المملكة على استضافة مثل هذه الأحداث الكبرى.