أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، الأستاذ خالد بن عبد الله البكر، أن تسجيل المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية الواقعة بمنطقة الرياض في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”،
بوصفه موقعاً ثقافياً يمتلك قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، ويعدّ إنجازاً هاماً يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بالمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.
أقرأ أيضا.. بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” وأكثر من 20 وزارة ومشغل اتصالات وشريك تقني
وأوضح البكر أن المواقع التراثية السعودية تحظى باهتمام وحرص قيادة المملكة – أيدها الله – وأن هذا الاهتمام أسهم في نجاح تسجيل الموقع الثامن للمملكة لدى اليونسكو،
ضمن جهود هيئة التراث وتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة مما يُترجم دور المملكة الريادي في خدمة التراث الإنساني العالمي المشترك، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة على قيمة وأهمية التنوع الثقافي والتراثي الذي تزخر به المملكة، والذي سيشجع السياح والعلماء والباحثين على زيارة هذه المواقع، والتعرف عليها عن قرب، واكتشاف أبعاد تاريخية للتراث في المملكة،
إذ سيسهم ذلك في رفع مستوى الأنشطة الثقافية في مدن المملكة، لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً جاذباً للسياح والمهتمين من كل أنحاء العالم.
ويأتي تسجيل المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية على قائمة التراث العالمي بعد محمية “عروق بني معارض” و منطقة “حِمى” بنجران يأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مضاعفة أعداد مواقع المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي
إذ ستسهم بشكل رئيسي في تحقيق عدد من المؤشرات المتعلقة بقطاعي الثقافة والسياحة ومنها المساهمة في زيادة أعداد السياح إلى المملكة،
وزيادة أعداد زوار المواقع المدرجة ضمن مواقع التراث الوطني واليونسكو للوصول إلى أكثر من 1.5 مليون زائر سنوياً لهذه المواقع.
الجدير بالذكر أن تسجيل موقعي محمية “عروق بني معارض” و منطقة “حِمى” بنجران جاء ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة تحقيقاً لهدف رؤية السعودية الاستراتيجي المسند إلى البرنامج والمعني بالمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به.