فندق “جبل عمر جميرا” في مكة المكرمة يعتبر رمزًا ً جديدًا للضيافة الفاخرة ويتيح وصولًا سهلًا ومباشرًا إلى المسجد الحرام من طوابق الضيوف، وهو الوجهة المثلى لعيش أجواء الشهر الكريم.
يستعد فندق “جبل عمر جميرا”، الواقع ضمن مشروع جبل عمر الشهير في قلب مدينة مكة المكرمة، لإعادة تعريف معايير الفخامة والراحة في المدينة المقدسة. يتربع هذا الفندق الفاخر على مقربة من أقدس المواقع في المدينة، حيث يقع على بعد ثلاث دقائق سيراً من المسجد الحرام، ويوفر ملاذًا مفعمًا بالصفاء والهدوء للزوار والحجاج.
أقرأ أيضا.. “مجموعة جميرا” تواصل توسعها الإقليمي بافتتاح أول فندق “جبل عمر جميرا ” في مكة المكرمة
يمتد الفندق عبر أربعة أبراج، ويوفر للضيوف 1033 غرفة جناحًا مجهزين بشكل رائع، بالإضافة إلى 88 مسكنًا تم تصميم كل منها بعناية فائقة لمزج روح الأناقة العصرية مع الضيافة العربية التقليدية. وتعكس جميع تفاصيل الفندق، بدءاً من المفروشات الفاخرة ووصولًا إلى أحدث وسائل الراحة، التزام مجموعة جميرا الراسخ في تقديم تجارب استثنائية لكل ضيف، خاصة مع الخدمة الإلكترونية المخصصة لمساعدة الضيوف على مدار الساعة يومياً.
كما توفر العديد من غرف الفندق إطلالات مباشرة على المسجد الحرام، مما يتيح للضيوف عيش الأجواء الروحانية على أصولها في هذا الموسم. ويمكن للضيوف أداء الصلاة من غرفهم أو في المسجد الموجود في الطابق الأرضي من الفندق والمزود بمكبرات الصوت لسماع آذان الصلاة مباشرةً وتقوية اتصالهم بالحرم المقدس، مما يضمن عدم تفويت أي لحظة من هذه التجربة الفريدة.
يمكن للضيوف أيضاً الاستمتاع بوجبة الإفطار مع مجموعة من المأكولات الشهية المتاحة في مطاعم الفندق المتنوعة، حيث يقوم الطهاة العالميون بإعداد قوائم رائعة مستوحاة من مختلف أنحاء العالم. ويمكن للضيوف زيارة محطات الطهي الحية في مطعم “باتراس” خلال أوقات الإفطار والسحور، حيث يتم مزج المكونات الموسمية لتحضير أشهى الأطباق المستوحاة من ساحل البحر الأبيض المتوسط بلونه السماوي. ولأولئك الذين يعشقون أجواء التأمل الهادئة، بإمكانهم ارتياد لوبي الفندق – وهي عبارة عن مساحة ترحيبية تعبق برائحة القهوة العربية والسعودية والتركية الطازجة، مع أنواع الشاي المخصصة.
من المتوقع لفندق ’جبل عمر جميرا‘ أن يغدو منارة للضيافة الفاخرة في مكة المكرمة، حيث يرحب بالضيوف من جميع أنحاء العالم لتجربة مستويات غير مسبوقة من الراحة والأناقة والخدمة. وسواء كانت الزيارة بغرض أداء مناسك الحج أو الترفيه، فإن كل ضيف مدعو للشروع في رحلة اكتشاف وتنوير مميزة في وجهتنا الاستثنائية”.