أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية تعزيز العمل الإقليمي المشترك لحماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي،
بما ينعكس إيجابًا على تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية التنوع الأحيائي والمحافظة على النظم البيئية، وتحقيق التكيف مع التغير المناخي، مبينة أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الحوكمة الإقليمية للحفاظ على البيئة، والتصدي لتحديات التصحر والجفاف والتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، في الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، الذي عُقد أمس في جدة، بمشاركة أكثر من (29) دولة ومنظمة دولية.
الشرق الأوسط الأخضر
وأوضح معاليه، أن هذه المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد في عام 2021م، تُعد التحالف الإقليمي الأول من نوعه، الذي يهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصدر البيان الختامي للدورة الأولى للمجلس الوزاري للمبادرة، حيث أقر المجلس الهيكل التنظيمي لأمانة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وسياساتها الداخلية، وأمين صندوق المبادرة، كما اعتمد قرارات رئيسة أخرى لتمكين إطلاق مرحلة تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
ورفع المجلس الوزاري للمبادرة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-،
على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي جرى الإعلان عنها خلال القمةالأولى للمبادرة في 25 أكتوبر 2021م في مدينة الرياض.
وأكد البيان الوزاري التزام المجلس بتعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والحد من فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتخفيف من آثاره البيئية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة. كما رحبت بانضمام (11) عضواً جديداً. دول مبادرة الشرق الأوسط الخضراءكأعضاء إقليميين.