عبر حلول تكنولوجية متطورة، شركة «نوتانيكس» تدعم “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” لتحسين خدمات قاعدة بياناتها
أعلنت اليوم شركة «نوتانيكس» Nutanix (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX) الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، بأن “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” (RCJY)، والمعنية بتخطيط وتشجيع الاستثمار وتطوير وإدارة مدن صناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية، قد استعانت بها من اجل تيسير سبل التعامل على قاعدة بياناتها وتطويرها فضلا عن تفكيك التعقيدات السابقة، لتبرهن الهيئة بذلك على بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات المستقبلية من خلال حل “قاعدة البيانات كخدمة” من «نوتانيكس».
تقوم “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” بتشغيل أربع مدن صناعية – ينبع والجبيل وجازان ورأس الخير – لقيام الصناعات الأساسية والتحويلية. وتعد هذه المدن مراكز عالمية للصناعة، حيث يوجد بها أكثر من 720 مشروعا صناعيا باستثمارات تتجاوز تريليون ريال (290 مليار دولار). وتواصل “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” المساهمة في تنويع اقتصاد المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. وتتمتع المدن التي تديرها “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” ببيئة استثمارية جاذبة لقطاع الاعمال الخاص بسبب البنى التحتية المتطورة والمزايا التنافسية والتقنيات المتقدمة.
وقد شجعت هذه البيئة القطاع الخاص على المشاركة الفعالة في توطين الصناعات البتروكيماوية والتعدينية والصناعات التحويلية المرتبطة بها. ويساهم القطاع الخاص حاليا بنسبة 84% من إجمالي الاستثمارات في تلك المدن الصناعية، وتسجل هذه الاستثمارات معدل نمو سنوي قدره 14%. نجحت “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” في خلق التناغم الفعال بين الصناعة والبيئة، حيث يتم تطبيق معايير بيئية صارمة لتعزيز نوعية الحياة، والتي تعتبر واحدة من أهم المزايا التنافسية لمدن الهيئة الملكية.
وصرح “أحمد الدخيل”، مدير عام قطاع تقنية المعلومات لدى “الهيئة الملكية للجبيل وينبع”: “قدم تطبيق «نوتانيكس» وقت استجابة سريع للبيانات، مما أدى إلى تعزيز التجارب الرقمية وزيادة إنتاجية وكفاءة العاملين. كما أن الحل المتطور المقدم من «نوتانيكس» أزال العوائق التي تعترض خطط الانتقال إلى الحوسبة السحابية، لتتمتع ادارة الهيئة بفوائد قابلية التوسع والمرونة والفاعلية مع الاخذ في الاعتبار بعامل محدودية التكلفة. وقد أدى توحيد قاعدة البيانات إلى تقليل النفقات الإدارية ومعالجة التعقيد التشغيلي بشكل فعال”.
ومن خلال تصريحاته حول المستوى العالي من الدعم الذي تلقته الهيئة من «نوتانيكس» خلال تطبيق الحلول، قال “مشعل الغامدي”، مدير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى “الهيئة الملكية للجبيل وينبع”: ” تميزت تجربتنا باستخدام دعم وخدمة عملاء «نوتانيكس» بانها استثنائية. كما ان فريق «نوتانيكس» سريع الاستجابة، حيث قدم المساعدة في الوقت المناسب وحل أي مشكلات نشأت. لقد كان لخبرتهم والتزامهم بعنصر الحفاظ على رضاء العملاء دور فعال في ضمان التنفيذ السلس والنجاح المستمر”.
وأضاف “الغامدي”: “كان هناك اجماع واضح بين خبراء الصناعة على أن بنية «نوتانيكس» الموزعة وتقنيات تحسين البيانات المتكاملة لا مثيل لها. في حين أن مورد الخدمات السابق قدم حلول أتمتة قواعد بيانات محدودة، إلا أنها كانت باهظة الثمن ولم تغطي أنواعًا أخرى من محركات قواعد البيانات مثل Microsoft SQL Server، مما حد من خطط التوسع المستقبلية لدينا. في حين كانت التعليقات الواردة من عملاءنا الحاليين المستخدمين لقاعدة بيانات «نوتانيكس» إيجابية للغاية، لذا عززت توصياتهم ثقتنا في اختيار «نوتانيكس»”.
أدى نشر حل قاعدة بيانات «نوتانيكس» إلى إحداث تحول في بيئة تكنولوجيا المعلومات في الهيئة. تمتلك “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” اليوم بنية تحتية شديدة التقارب تتكامل بسلاسة مع قواعد بياناتها. تتميز بأنها موحدة ومبسطة وقابلة للتطوير بشكل كبير، مما يمكّن الهيئة من إدارة أحمال عمل قاعدة بياناتها وتحسينها بكفاءة.
تعتمد جميع الخدمات الرقمية التي تقدمها “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” في النهاية على توفير سلس لقواعد بيانات الهيئة. اضافة الي ان الاستعلام عنها يتم بشكل فعال. تم ربط أوقات الاستجابة لاستفسارات قاعدة البيانات بشكل أسرع وملحوظ بالتجارب الرقمية المحسنة وقدرة موظفي “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” على العمل بشكل أكثر فعالية. مع ضمان حصول المستثمرين الحاليين والمحتملين على تجربة استثنائية عندما يشاركون من خلال القنوات الرقمية للهيئة.
إن وفرة خدمات “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” وميزات الأمن القوية المقدمة عبر حلول أتمتة قاعدة بيانات «نوتانيكس» تعني القضاء و بشكل قوي على اي خلل او تشويش او توقف للعمل، مما يضمن الوصول السريع والمستمر إلى البيانات الهامة. بفضل حل «نوتانيكس»، فإن احتمالية تعليق العمل – إما بسبب مشاكل داخلية أو هجمات خارجية – تقترب من الصفر.
أدى تطبيق حلول «نوتانيكس» إلى تقليل البصمة البيئية لمراكز البيانات، مع تأثير إيجابي على مقاييس الاستدامة مثل كفاءة الطاقة والتبريد وتقليل انبعاثات الكربون والنفايات الإلكترونية. إن «نوتانيكس» بدعمها المتواصل لا تلبي المتطلبات الحالية لـ “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” فحسب، بل تمكنها من احتضان اتجاهات ونماذج تكنولوجيا المعلومات الجديدة بسهولة بما في ذلك التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي.
من خلال إلقاء نظرة ثاقبة على الخطط المستقبلية، يقول “الدخيل”: “بالنظر إلى المستقبل، نخطط لتعزيز علاقتنا مع «نوتانيكس». نحن نفكر في توسيع نطاق استفادتنا واستخدامنا لحلول «نوتانيكس» بما يتجاوز خدمات قواعد البيانات إلى مجالات أخرى من استراتيجية تكنولوجيا المعلومات لدينا، مع الاستفادة من تكنولوجيا البنية التحتية المتقاربة للغاية. نحن واثقون من قدرة «نوتانيكس» على دعم نمونا المستقبلي والاستمرار في تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات أعمالنا المتطورة.