You are currently viewing المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر  و “فيديكس” تتعاونان لتعزيز  فرص الاتصال العالمي للشركات في الشارقة
عاون المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وفيديكس

المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر  و “فيديكس” تتعاونان لتعزيز  فرص الاتصال العالمي للشركات في الشارقة

شبكة “فيديكس” اللوجستية الواسعة ستساعد شركات التجارة الإلكترونية في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر على دخول المرحلة التالية من النمو

تتعاون المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وشركة فيدرال إكسبريس كوربريشن “فيديكس”، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، لتعزيز الفرص أمام شركات التجارة الإلكترونية في الشارقة للوصول إلى الأسواق الدولية.

وستوظف “فيديكس” شبكتها اللوجستية العالمية لربط شركات التجارة الإلكترونية العاملة داخل المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر بـ 220 دولة وإقليماً، والتي تمثل ما يزيد على 90% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

أقرأ أيضا.. فيديكس تعلن عن تعيين عبدالرحمن المبارك مديراً عاماً للعمليات في المملكة العربية السعودية

وفي إطار هذا التعاون، التقى خبراء “فيديكس” مع شركات المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر لمناقشة الأفكار المتعلقة بسبل الارتقاء بأعمالها والوصول بها إلى مستويات عالمية،

وتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الحلول والإمكانات الرقمية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التغلب على تعقيدات التجارة العالمية، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية.

تعزيز أداء الشركات في الشارقة

ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تعزيز أداء الشركات في الشارقة، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي، والمساهمة في جهود التنويع الاقتصادي في البلاد،

وذلك من خلال تمكين الشركات المحلية، وتوفير الدعم اللازم لها لتوسيع نطاق عملياتها.

ويؤكد هذا التعاون أيضاً التزام كل من المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر و “فيديكس” على تعزيز بيئة أعمال  تشجع على النمو والابتكار.

وبعد نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الشارقة بنسبة 4.6% في العام 2023، يتوقع أن يتوسع اقتصاد الإمارة بنسبة 2.8% في المتوسط ​​سنوياً في الفترة من العام 2024 وحتى العام 2027،

وسيكون ذلك مدعوماً بأنشطة قطاعات التصنيع والبناء والنقل والتجارة[1].

وفي الوقت نفسه، تجاوزت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة 3.5 تريليون درهم لأول مرة في العام 2023، بالتوازي مع الارتفاع المستمر في الصادرات غير النفطية للبلاد[2].

اترك تعليقاً