رفع وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، المهندس إبراهيم السلطان، أسمى التهاني باسم منسوبي الهيئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين. وأعرب معاليه عن عميق الامتنان والتقدير للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للعاصمة الرياض وجميع مدن المملكة، مما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة، حيث تشهد مدينة الرياض حراكاً تطويرياً شاملاً في مختلف المجالات التنموية.
وأكد معاليه أن الهيئة الملكية لمدينة الرياض تسعى للاستفادة القصوى من هذا الدعم الكريم، من خلال التزامها المستمر بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر تطوير العديد من المبادرات والمشاريع النوعية في مجالات البنية التحتية وتحسين جودة الحياة، لتستمر مسيرة البناء والتطوير.
أوضح معاليه أن الهيئة، منذ تأسيسها، كانت فكرة رائدة سابقة لعصرها، بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قبل نحو خمسين عاماً، ولا تزال تؤدي دورها التخطيطي والإشرافي في تشكيل حاضر العاصمة ومستقبلها، مما ساهم في نقلها إلى مصاف العواصم العالمية من خلال الخطط والاستراتيجيات الشاملة، وتطوير المعايير وآليات التنفيذ والإشراف، مما ساعد بشكل كبير في تحويلها إلى مدينة تجمع بين الحداثة والأصالة.
كما أضاف معاليه أنه بمناسبة احتفال الهيئة بهذه الذكرى العزيزة، تستذكر بعض الإنجازات التي حققتها خلال الاثني عشر شهراً الماضية من مشاريع تنموية، بدعم ومتابعة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة -حفظه الله-، ومن أبرز هذه الإنجازات إطلاق مشروع حديقة الملك عبدالعزيز، والإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، الذي يعد من أكبر الملاعب الرياضية على مستوى العالم، بالإضافة إلى إطلاق حديقة العروبة واستكمال المشاريع التي تهتم بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الهواء، من خلال مبادرات “الرياض الخضراء” و”حديقة الملك سلمان” و”المسار الرياضي” التي تشرف عليها الهيئة، إلى جانب الأعمال المستمرة لرفع كفاءة المدينة.
أشار معاليه إلى ما حققته مدينة الرياض من تقدم ملحوظ في مؤشرات جودة الحياة والتطور التقني، حيث حصلت على المرتبة الثالثة عالمياً آسيوياً وإقليمياً في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية. كما أبدت المدينة جاذبية كبيرة للعديد من الشركات العالمية لفتح مقراتها الإقليمية في المملكة، حيث بلغ عدد الشركات التي تم الترخيص لها أكثر من 515 شركة حتى الآن، متجاوزة الهدف المحدد لعام 2030 قبل ست سنوات من الموعد المحدد.
والأولى وفي ختام تصريحه، دعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة قيادةً وشعباً نعمة الأمن والاستقرار، متمنياً أن تواصل بلادنا الغالية مسيرتها الطموحة نحو مزيد من التقدم والازدهار.
#الرياض