You are currently viewing البروفسور رامبينو: المملكة تقود التحول العالمي نحو الابتكار والإنتاج
البروفسور رامبينو: المملكة تقود التحول العالمي نحو الابتكار والإنتاج

البروفسور رامبينو: المملكة تقود التحول العالمي نحو الابتكار والإنتاج

:

في لقاء بمكتبة الملك عبدالعزيز…

استضافت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة البروفسور الإيطالي بيترو باولو رامبينو في لقاء ثقافي، حيث ناقش كتابه “المملكة العربية السعودية: رؤية تتحقق”. حضر اللقاء المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المهتمة بالمجالات التجارية والاقتصادية.

عُقد اللقاء ظهر يوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024م في فرع الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص بالرياض. وأكد البروفسور رامبينو، نائب الرئيس وأمين الصندوق في الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة، أن اعتماد رؤية 2030 يعكس التزام المملكة بتعزيز نموذج التنمية المستدامة، الذي لا يسهم فقط في تعزيز مكانتها الاقتصادية العالمية، بل يحقق أيضاً توازناً بين الحداثة والتقاليد. كما أشار إلى أن المملكة أصبحت مركزاً عالمياً للإنتاج والابتكار، مما يتيح لها الظهور كقوة متزايدة التأثير في الساحة الاقتصادية العالمية، وهي أرض غنية بالفرص لرواد الأعمال الأجانب.

بدأ البروفسور بيترو رامبينو كلمته خلال اللقاء بالإشادة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودورها الثقافي البارز، معبراً عن شكره وتقديره لمعالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، الذي تفضل بكتابة مقدمة الكتاب، وللمعالي الأستاذ فيصل بن معمر، المشرف العام على المكتبة.

وأشار رامبينو إلى أن “الحديث عن المملكة العربية السعودية، هذا البلد العظيم، هو موضوع يستحق الاهتمام ويأسر الألباب”.

وأضاف قائلاً: “استلهمت فكرة تأليف هذا الكتاب من خبرتي الطويلة التي تمتد لعشرين عاماً في العلاقات مع العالم العربي. فقد أتيحت لي الفرصة خلال مسيرتي المهنية للإشراف على تنظيم العديد من المهام التجارية في الدول العربية، وخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي“.

في كلمته، أشار رامبينو إلى محاور الكتاب ومحتوياته، موضحًا أن هذا الكتاب يسعى إلى سد الفجوة ليكون أداة مفيدة لكل من يرغب في فهم التفاعلات المعقدة التي تحدث في المملكة العربية السعودية، مع التركيز بشكل خاص على الأعمال التجارية والجوانب الثقافية والاجتماعية في المجتمع السعودي، بالإضافة إلى علاقات المملكة مع إيطاليا ودول أخرى مهتمة.

كما أوضح أن الهدف الرئيسي من الكتاب يمكن تلخيصه في العبارة: “اعرف الماضي لتفهم الحاضر وتستشرف المستقبل”، وهي فكرة تتكرر throughout الكتاب. ويقدم الكتاب أيضًا منظورًا يمكن من خلاله استكشاف التفاعلات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة، مما يسهل ليس فقط فهم التغيرات التي تشكل حاضر المملكة، بل يساعد أيضًا في توقع التطورات المستقبلية المحتملة.

أكد رامبينو في كلمته أن “المملكة العربية السعودية تمثل بالنسبة لرائد الأعمال المتطلع والحذر بيئة مثالية لفرص الأعمال الجديدة، وهي نموذج يُظهر كيف يمكن للتقاليد والابتكار أن يتكاملا من أجل بناء مستقبل مزدهر ومستدام”. وأوضح أن كتابه يهدف إلى “إلهام رواد الأعمال السعوديين من خلال تقديم رؤى قيمة مستمدة من أمثلة المناطق الصناعية الإيطالية، التي تُعتبر دعائم لتطوير الاقتصاد المتنوع، ودعم القطاع الخاص بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، بدءًا من مراكز التقنية وصولاً إلى الاستثمارات الدائرية، وتشكيل المناطق الصناعية كأساس لتقدم المملكة الاقتصادي وتجاوز التحديات الراهنة”.

كما أشار رامبينو إلى أهمية المناطق الصناعية، حيث اعتبرها “نموذجًا تشغيليًا يعزز الابتكار ويضمن إنتاجية عالية الجودة، ويعطي دفعة للتنمية الاقتصادية من خلال التخصص التجاري والتكتل كوسيلة لتوزيع المواقع الإنتاجية جغرافيًا في جميع أنحاء البلاد”.

اترك تعليقاً