You are currently viewing استشاري يحدد أفضل أوقات ممارسة الرياضة في رمضان
استشاري يحدد أفضل أوقات ممارسة الرياضة في رمضان

استشاري يحدد أفضل أوقات ممارسة الرياضة في رمضان

يتساءل الكثير حول أسباب زيادة الوزن في رمضان رغم الصيام، ويبحث البعض عن الغذاء والأطعمة المناسبة للصحة والصيام في آن واحد، وأفضل الطرق لتجنب الأطعمة الضارة والمؤثرة في الصيام.

ويؤكد استشاري الباطنة والجهاز الهظمي الدكتور عبدالله الذيابي، أن التنوع في الأطعمة والتفنن في إعداد أنواع الحلويات الذي أصبح عادة مصاحبة لشهر رمضان المبارك لدى المجتمعات الإسلامية عامة والعربية بشكل خاص، يزيد الاغراءات لالتهام كم كبير من الطعام، مما يسبب زيادة في الوزن والسمنة خلال شهر رمضان.

وشدد على أن شهر رمضان فرصة للتغلب على داء السمنة وتبعاته، كالتخمة واضطرابات الجهاز الهضمي، والتي تؤثر على صحة الجسد ونشاطه، وبالتالي على أداء العبادة في رمضان.

وقال: “يسبب عدم التوازن بين كمية السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام والجهد البدني المبذول تحدث الزيادة في الوزن بشكل غير مرغوب، تتراكم معه الدهون، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، وخشونة المفاصل، والانزلاق الغضروفي، وأمراض القلب والشرايين، وجلطة الدماغ، وضعف الإنجاب لدى النساء”.

وأضاف: “العادات الغذائية السليمة لها فوائد عدة، أهمها المساهمة في إنقاص الوزن التدريجي خلال شهر رمضان، اليسر والسهولة في أداء العبادات، النوم الخفيف والعميق، زيادة معدل النشاط وسهولة الحركة”.

وأكمل: “لتحقيق ذلك ينصح بتقسيم الوجبات الغذائية إلى عدة وجبات صغيرة كوجبة إفطار خفيفة قبل صلاة المغرب، وأخرى كوجبة رئيسة بعد صلاة المغرب، ووجبة عشاء بعد صلاة التراويح ومن ثم وجبة السحور، بحيث تكون كميات الطعام صغيرة تلبي حاجة الجسم ولا تصل إلى التخمة”.

ويردف: “ينصح بمراعاة كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال ساعات الليل بحيث تكون أقل من احتياج الفرد، ويُقدَّر متوسط الاحتياج اليومي للبالغين بقرابة 2500 سعرة حرارية للذكور، و2000 سعرة حرارية للإناث”.

وأضاف: “كما يجب الحرص على شرب الماء والعصائر الطبيعية بدون إضافة سكر، والابتعاد عن العصائر المحلاة والنكهات، والتقليل بشكل كبير أو تجنُّب تناول الحلويات الرمضانية المشبعة بالسكريات، والتقليل من الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية، وتناول الفواكه والخضروات والأطعمة المسلوقة والمشوية، وجميع هذه الممارسات تمد الجسم بالطاقة والفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة أفضل، وتعين على أداء العبادات بيُسر وهي غاية الجميع”.

وتابع :”من أبرز التحديات خلال شهر رمضان هي الانتظام على ممارسة الرياضة، للتخلص وحرق الدهون المتراكمة بالجسم، فقد يشعر البعض بالخمول أو الرغبة بالنوم لساعات طويلة خلال النهار، ويعانون ليلًا من الأرق وقلة النوم بسبب التخمة نتيجة تناول الوجبات الكبيرة، أو قضاء وقت طويل أمام شاشات التلفاز”.

واستطرد: “بالرغم من أهمية الرياضة لإنقاص الوزن، إلا أنه ينبغي على الصائم اختيار الأوقات والأماكن المناسبة للممارسة، فالأوقات المناسبة للشخص الطبيعي يفضل أن تكون بداية التمارين الرياضية قبل الإفطار بساعة ليتمكن من الانتهاء قبل الإفطار بوقت وجيز، وكذلك من الأوقات المناسبة بعد تناول الطعام بـمدة من 2-3 ساعات”.

ويؤكد الاستشاري “الذيابي” أنه يجب مراعاة عدم ممارسات تمارين شديدة خلال ساعات الصيام، والحرص على شرب الماء والعصائر بعد الإفطار وخلال ساعات الليل لتعويض فقدان السوائل في فترة الصيام، والحرص على البعد عن أماكن العمل تحت الشمس بشكل مباشر أو الأماكن مرتفعة الحرارة، فقد يؤدي ذلك للإصابة بالجفاف نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل.

اترك تعليقاً