لجذب الاهتمام في هذا القطاع المتنامي
جمال علم الدين
تسابق شركة “ميتا” الزمن لدخول مجال الذكاء الاصطناعي لما هو قابل للارتداء، حيث تستكشف حاليا تصنيع سماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومزودة بكاميرات، بهدف جذب الاهتمام في هذا القطاع المتنامي.
ويتوقع أن يتمكن جهاز “Camerabuds” من التعرف على الأشياء وترجمة اللغات الأجنبية، ولم يتم تحديد نوع الجهاز النهائي بعد، سواء كان سماعات داخل الأذن أم سماعات رأس، وفقًا لتقرير صحيفة The Information.
ويواجه المشروع بعض التحديات، مثل تركيب الكاميرا والبطاريات في جهاز صغير مثل سماعة الأذن، ويُشير الموظفون إلى أن الشعر قد يعيق الكاميرات، وأن وجود البطاريات والكاميرا قد يجعل سماعات الأذن ضخمة الحجم وغير مريحة أثناء الارتداء، كما تثير الكاميرات قضايا تتعلق بالخصوصية.
كما تسمح الكاميرات للذكاء الاصطناعي بالتقاط المعلومات المحيطة، مما يمكن أن يساعد في ترجمة اللغات وتحديد الأشياء والمزيد، ومن جهة أخرى، أعلنت “ميتا” عن نظارات راي بان الذكية بسعر 300 دولار في سبتمبر الماضي، تحتوي هذه النظارات على الذكاء الاصطناعي المدمج وتقديم معلومات للمستخدم حول العناصر التي يبحث عنها.
أقرأ ايضا : شركة “ميتا” تعتزم إطلاق تطبيق “ثريدز” للتدوينات المصغرة
وكانت “ميتا” طورت سابقًا سماعات أذن في عام 2019، لكنها تخلت عن المشروع بسبب التحديات في التمييز في سوق مزدحمة، ويبدو أن التكهنات بأن الشركات المنافسة تطور أجهزة قابلة للارتداء معتمدة على الذكاء الاصطناعي قد أعطت الشركة الدفعة التي تحتاجها لمواصلة المشروع.